عفرين بوست ــ خاص
في مدينة عفرين حوادث السرقة ليست سلوكاً استثنائياً، بل عملاً اعتيادياً يقوم به مسلحو الميليشيات والمستوطنون، ولا تتخذ الجهات الأمنيّة أدنى إجراءات سواء لمحاسبة السارقين أو لمنع حدوثها.
أفاد مراسل عفرين بوست أنّ لصوصاً مجهولين أقدموا صباح اليوم الخميس على سرقة ألواح الطاقة الشمسيّة المركبة على سطح بناية المواطن أحمد رشيد علي من أهالي قرية بعدينا/ بعدنلي، ويقع في حي الأشرفية بالقرب من مدرسة ميسلون على أوتوستراد مدخل مدينة عفرين على طريق حلب.
ويوم الخميس الماضي أقدم لصوصٌ على سرقة عشر تنكات زيت من محل تاجر الزيت المواطن أحمد علو من أهالي قرية أناب، ويقع المحل في سوق الزيت قرب مدرسة البنات (أمير غباري).
كما قام مستوطنون من مخيم البازار بسرقة أكياس من الزيتون الأخضر قرب سوق الهال، ورغم أن السارقين كانوا معروفين وتمت ملاحقتهم من صاحب الزيتون، إلا أنّ عناصر ميليشيا “الشرطة العسكرية” لم تلقِ القبض عليهم.
