عفرين بوست ــ خاص
بعد الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة عفرين وقراها المحتلة، والتي أسفرت عن طرد مسلحي ميليشيا “الفيلق الثالث”، تسارعت حركة فرار مسلحي “الجبهة الشامية وجيش الإسلام”، إلا أنّ عدداً من المسلحين الذين بقوا في عفرين انضموا إلى ميليشيا “الحمزات” لضمان عدم مساءلتهم واعتقالهم.
أفاد مراسل “عفرين بوست” أنّه تم رصد عودة عددٍ من مسلحي ميليشيا “الجبهة الشامية” وانضمامهم إلى ميليشيا “الحمزات”، في مسعى لضمان بقائهم في عفرين دون التعرض للاعتقال والمساءلة.
وأضاف المراسل أنّ جهاز الأمن العام التابع لـ”هيئة تحرير الشام” حذّر المقرات العسكرية للميليشيات من قبول انضمام أي مسلح من “الشامية أو جيش الإسلام” دون إعلام جهاز الأمن العام بذلك.
وذكر المراسل أنّ من المسلحين العائدين إلى عفرين المدعو “سامي مروش” وينحدر من بلدة رتيان بريف حلب الشمالي، كان فيما سبق مسلحاً في جماعة المدعو “نعيم” التابعة لميليشيا “الجبهة الشاميّة” ومقره في حي الأشرفية.
وقد انضم المدعو “مروش” إلى ميليشيا “الحمزات”، كما انضم معه المدعو “محمد الحموي” وكان مسلحاً في “الشامية” والذي شارك فعليّاً في الاشتباكات الأخيرة ضد مسلحي “هيئة تحرير الشام”.
ويشن جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام حملة تتعقب فيها مسلحي ميليشيا “الجبهة الشامية وجيش الإسلام” وتعتقلهم، إضافة لميليشيات “سمرقند وجيش الشرقية والوقاص والزنكي”، وطلبت الهيئة من باقي الميليشيات المحايدة، والتي لم تنخرط في النزاع المسلح إعلامها بأسماء العناصر الجديدة التي انتسبت إليها خلال الأيام الفائتة بما فيهم القياديين.