عفرين بوست – خاص
انتشرت قوات الاحتلال التركي، صباح اليوم، على مداخل ومخارج قريتي كفر جنة وقطمة لتطبيق وقف إطلاق النار بين ميليشيا “الجبهة الشامية” وتنظيم “هيئة تحرير الشام”، الذي تمّ بضغط منها على الطرفين.
وأفادت مصادر خاصة من داخل ميليشيا “الجبهة الشامية” لـ “عفرين بوست” أنهم حاولوا شن هجوم معاكس، مساء أمس، بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على قرية كفرجنة، إلا أن سلطات الاحتلال التركي مارست ضغوط وتهديدات على قيادات ميليشيا “الجبهة الشامية” للانسحاب من تلك المناطق، ما أجبرهم على الانسحاب إلى مشارف مدينة أعزاز المحتلة.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” أن قوات الأمن العام “الشرطة” التابعة للهيئة انتشرت، مساء أمس الاثنين، بمقرات ميليشيا “الجبهة الشامية” وداخل قريتي كفرجنة وقطمة بعد السيطرة عليها بشكل كامل.
كما أوضح مراسلنا، بأن ميليشيا “السلطان مراد” انتشرت على مفرق قطمة برفقة قوات الاحتلال التركي بالإضافة إلى فيلا جميل قورطا والتي كانت مقراً لما تسمى وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.
وارتفع أعداد القتلى إلى نحو 30 قتيل، 14 منهم من عناصر ميليشيا “الجبهة الشامية” و16 عنصر من “هيئة تحرير الشام”، وسط تكتم تام من قبل الطرفين حول أعداد القتلى الحقيقية جراء الاشتباكات التي استمرّت أربعة أيام في إقليم عفرين المحتل.
