عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست”، بأن طفلاً من أبناء المستوطنين قُتل جراء العبث بسلاح والده نوع “بوبكشن” في ناحية راجو بريف إقليم عفرين المحتل.
وأشار مراسلنا، بأن الطفل “إبراهيم خليل حمود البلو” من أبناء المستوطنين من أهالي بلدة ذيبان شرقي دير الزور، قُتل جراء اللعب مع أطفال آخرين بسلاح والده نوع “بوبكشن” لتخرج طلقة عن طريق الخطأ وترديه قتيلاً في إحدى شوارع بلدة راجو.
ويشهد إقليم عفرين المحتل منذ أربع أعوام ونصف الفوضى العارمة والانفلات الأمني وانتشار الأسلحة بشكل عشوائي، وهناك العديد من محال بيع الأسلحة التي افتتحها المستوطنون، ويحمل المسلحون والمستوطنون كل أنواع السلاح علناً، وهذا عدا صفحات التواصل الاجتماعي، التي تنشط من غير أي رقابة، لتؤمن لزبائنها أنواع السلاح والعتاد العسكري بكل يسر ما دام الزبون يدفع المال المطلوب، كما تنتشر محلات تصليح السلاح.
ويُمنع على المواطنين الكرد اقتناء أو حمل أي نوعٍ من السلاح ولا حتى سكين الجيب، وأما بنادق الصيد التي في حوزتهم، فقد تكون مصدر المشاكل لهم، حتى الخاضعة للترخيص وفق التعليمات التي أصدرها الاحتلال نفسه، ولا يجرؤون على مجرد إخراجها، رغم أنهم أحوج لحماية أنفسهم.