عفرين بوست – خاص
انتقلت الأحداث من مدينة الباب المحتلة إلى عفرين المحتلة وقراها، لتندلع اشتباكات في العديد من القرى الخاضعة لسيطرة ميليشيا “الحمزات” التي يهاجمها مسلحو “الجبهة الشامية”، فيما وقفت ميليشيا “العمشات” إلى جانب “الحمزات” وقصفت مواقع “الشامية” في ناحية شيه.
أفادت مصادر خاصة لـ “عفرين بوست” أنّ ميليشيا “فرقة السلطان سليمان شاه/ العمشات” تدخلت إلى جانبِ “الحمزاتِ” في الحملة العامة التي تقودها ميليشيا “الجبهة الشامية”، وتدور اشتباكات عنيفة بينهما على خلفيّة الأحداث التي شهدتها مدينة الباب المحتلة وسيطرة ميليشيا “الشامية” على أمنية وسجن الزراعة والكلية العسكرية، وجاءت الأحداث بعد كشف تورط مسلحين من ميليشيا “الحمزات” بينهم متزعمين في عملية اغتيال الناشط “محمد عبد الطيف/ أبو غنوم” وزوجته.
وقصفت ميليشيا “العمشات” قريتي أرنده ومستكا الخاضعتين لسيطرة ميليشيا “الجبهة الشامية” انطلاقاً من بلدة شيه وقريتي قرملق وجقلا، مستخدمةً قذائف الهاون والدوشكا ومدفع 57، وأصابت قذيفة هاون معصرة على مفرق قرية أرندة.
وأضافت المصادر أنّ أصوات الرصاص والقذائف تُسمع في قرية ماراته وكوكان جوقه وخلنيره وكوندي مازن التي تسيطر عليها ميليشيا “الحمزات”.
في سياق متصل بالأحداث تشهد مدينة عفرين حالة حذر واستنفاراً عسكرياً لميليشيا “الفيلق الثالث”، وأغلقت ميليشيا “فيلق الشام” معبر غزاوية، ثم أخلت المعبر بالكامل، لتصل إليه أرتال عسكرية لميليشيا “أحرار الشام” قادمة من إدلب، ووردت معلومات بدخول وشيك لمسلحي “هيئة تحرير الشام/ النصرة” إلى عفرين عبر معبر غزاوية.
