عفرين بوست – خاص
تتجاهل ما تسمى لجنة “رد الحقوق والمظالم” الشكاوي التي تقدّم بها أهالي قرية جوقيه التابعة لمركز الناحية، حول السرقات التي تعرضوا لها من قبل عناصر ميليشيا “الحمزات” والانتهاكات التي تمارسها بحقهم والإتاوات التي تفرضها عليهم وتثقل كاهلهم.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” أن أهالي قرية جوقيه تقدموا بشكوى ضد ميليشيا “الحمزات” بسبب السرقات والتجاوزات والإتاوات المفروضة عليهم إلى لجنة “رد الحقوق والمظالم” في مدينة عفرين المحتلة، إلا أن اللجنة لم تحرّك ساكناً إلى الآن.
وكانت اللجنة وعدت، بتاريخ 3 أكتوبر، بوضع حد للسرقات بالتعاون مع ميليشيا “فرقة الحمزة/ الحمزات” المسيطرة على بلدة ماراته، علماً أن جميع التعديات وأعمال السرقة التي تقع في القطاعات التي تسيطر عليها ميليشيا “الحمزات” تقع على يد عناصرها وعوائلهم وبإشراف متزعميها، دون أن تتخذ اللجنة أي إجراءات لردعهم أو لحماية ملكيات الأهالي.
وقطع مسلحو ميليشيا “الحمزات” المئات من أشجار الزيتون من حقول أهالي القرية، وتمنع أهالي قرى ناحية ماراته من جني الزيتون في حقولهم، إلا بموجب موافقة البلدية لصاحب الحقلِ شخصيّاً، مع غرامة ليرة تركيّة واحدة عن كلّ شجرة، وذلك عدا الإتاوة المفروضة على الإنتاج.
كما قامت الميليشيا بحصر أملاك الغائبين، وفرضت إتاوة مقدارها 50 % من إنتاجها، يضاف إلى كلّ ذلك الحقول المستولى عليها سابقاً.
وفرضت ميليشيا “الحمزات” إتاوة على الخضار ومواسم الفواكه الصيفيّة مقدارها 30 دولار على كلِّ عائلة في قرى خاضعة لسيطرتها: “باسوطة، كفرزيت، كفيريه، عين دارا”.
وفي 3 أكتوبر، فرضت على الفلاحين من أصحاب الوكالات في قطاعاتها بناحيتي المركز وجنديرس إتاوة وصلت إلى 50 % من محصول الزيتون وإنتاج الزيت بعد أن كان 29 بالمئة.
حيث قامت باستدعاء أصحاب الوكالات على أملاك أقربائهم في قرى جوقيه وداركريه الكبيرة وماراته وبابليت وكوكبة وكفر زيت وتلفيه وكفر دليه وفقيرا وكوركا إلى المقر وطالبت بنسبة 50 % صافي من إنتاج الزيت.
