عفرين بوست – خاص
عقدت ما تسمى بـ “لجنة رد الحقوق والمظالم”، أمس الاثنين 3 أكتوبر، اجتماعاً مع وجهاء من قرية ماراته – ناحية المركز، بخصوص الشكاوي التي تلقوها عن حالات السرقة التي تقع في القرية.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” أن اللجنة وعدت بوضع حد للسرقات بالتعاون مع ميليشيا “فرقة الحمزة/ الحمزات” المسيطرة على القرية، علماً أن جميع التعديات وأعمال السرقة التي تقع في القطاعات التي تسيطر عليها ميليشيا “الحمزات” تقع على يد عناصرها وعوائلهم وبإشراف متزعميها، دون أن تتخذ اللجنة أي إجراءات لردعهم أو لحماية ملكيات الأهالي.
فقد تعرضت إحدى حقول الزيتون “50 شجرة” القريبة من الحاجز على طرف قرية ماراته للسرقة في وضح النهار بتواطؤ مع عناصر ميليشيا “الحمزات”، وفق ما ذكرته منظمة حقوق الإنسان في عفرين.
وأصدر المدعو “عبدو حايك” الملقب (أبو ذكية) وهو رئيس بلدية قرية ماراته، الأمس، قرار يمنع بموجبه أهالي القرية من جني ثمار الزيتون إلا بعد التوقيع على دفع الإتاوة بالليرة التركية عن كل شجرة يملكها الفلاح سواء كانت مثمرة أم غير مثمرة.
وبرر القرار بأنه لحماية المحصول من السرقة التي يقوم بها اللصوص من جهة، وعدم تلقيهم الرواتب من الحكومة السورية المؤقتة الحرة من جهة أخرى.
وفرضت ميليشيا “الحمزات”، قبل يومين، إتاوة على الفلاحين من أصحاب الوكالات على أملاك أقربائهم في قرى جوقيه وداركريه الكبيرة وماراته وبابليت وكوكبة وكفر زيت وتلفيه وكفر دليه وفقيرا وكوركا، بنسبة 50 % صافي من إنتاج الزيت.
كما فرضت إتاوة 500 ليرة تركية على الأراضي المزروعة بالفاكهة في قرى باسوطة وبرج عبدالو وعين دارا التابعة لناحيتي شيراوا والمركز، بحجة حراستها في فترة الموسم.