عفرين بوست – خاص
تواصل عناصر وعوائل الميليشيات المسلحة قطع أشجار الزيتون وسرقة الموسم مع بدء موسم قطاف الزيتون تحت أنظار سلطات الاحتلال التركي التي تتجاهل الشكاوي المقدمة من قبل الأهالي المتضررين، في تواطؤ واضح بأعمال السرقة والنهب لأرزاق سكان إقليم عفرين الكرد الأصليين.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” اليوم الثلاثاء، أن عناصر من ميليشيا “ملكشاه” قاموا بقطع 80 شجرة زيتون للمواطن “رزكار عبد الحنان” من أهالي بلدة شرّا، وذلك من أرضه الواقعة خلف مقبرة الشهداء.
وتقدم المواطن “رزكار” بشكوى لدى ميليشيا الشرطة العسكرية إلا أنهم تجاهلوه وتغاضوا النظر عن الاعتداء على أرضه.
في السياق نفسه، أضاف مراسلنا بأنه تم قطع 60 شجرة زيتون وشجرتي لوز من أرض المواطن “عبد القادر عمر” من أهالي قرية بعدينا – ناحية راجو، الواقعة قرب معمل البطاريات.
من جهة أخرى، تعرضت أراضي أهالي قريتي ماراته وكفر شيليه – ناحية المركز، لسرقة الزيتون الأخضر، وتوجه الأهالي لمقر ميليشيا “فرقة الحمزة/ الحمزات” في القريتين للحد من السرقات، لكن الأخيرة تجاهلت شكواهم.
وكان مستوطنون منحدرون من ريف حلب الجنوبي قاموا، الأحد 25 سبتمبر، بضرب المواطن “عثمان محمد” (60 سنة) من أهالي قرية خلنيره – ناحية المركز، كان يقوم بحراسة أرضه الواقعة مقابل قناة المياه عند قرية تل طويل، لأنه منعهم من سرقة الزيتون.
فيما أصدرت ما تسمى “غرفة الزراعة في غصن الزيتون” الأحد 25 سبتمبر، القرارين 54 و55، ويتضمنان فرض إتاوات على معاصر الزيتون وتجّار الزيت في إقليم عفرين المحتل، تتراوح ما بين 250 دولار و 800 دولار.