عفرين بوست – خاص
مع بدء موسم قطاف الزيتون في إقليم عفرين المحتل، بدأت تتوالى حوادث سرقة الموسم والاعتداء على أصحاب الأرض، فيما لا تزال تتواصل أعمال قطع الأشجار والتحطيب من قبل المستوطنين وعناصر الميليشيات التابعة للاحتلال التركي.
فقد اعتدى مستوطنون بالضرب والتهديد على مواطن كردي حاول منعهم من سرقة موسم الزيتون، فيما قام آخرون بإشراف من ميليشيا “الجبهة الشامية” بقطع أشجار حراجية على طريق شيه / شيخ الحديد بريف عفرين المحتل.
وفي التفاصيل، قام مستوطنون منحدرون من ريف حلب الجنوبي، أمس الأحد 25 سبتمبر، بضرب المواطن “عثمان محمد” (60 سنة) من أهالي قرية خلنيره – ناحية المركز، كان يقوم بحراسة أرضه الواقعة مقابل قناة المياه عند قرية تل طويل، لأنه منعهم من سرقة الزيتون.
وأوضح مراسلنا أن المستوطنين أوقفوا سيارتهم وبدأوا بتحويش الزيتون، وعندما اعترض المواطن “عثمان” قاموا بضربه وتهديده وقالوا “صرلكون عمر عم تأكلوا وهلئ صار دورنا”.
وفي السياق نفسه، تقوم ورشات من مستوطنين عمال بقطع أشجار الصنوبر من الغابات الحراجية في وادي كعنيه حوالي قريتي مستكا وكيلا- طريق شيه، وذلك تحت إشراف ميليشيا “الجبهة الشامية”، وإعدادها لبيعها حطباً في الأسواق.
وكان مستوطنون قاموا في 24 سبتمبر، بالتعدي على حقول أهالي قرى آفرازيه وشيخ كيلا حيث وضعوا سيارتهم تحت شجرة الزيتون وبدأوا بسرقة الزيتون الأخضر دون أن يتجرأ أحد على منعهم.
كما قام المستوطنون القاطنون في مقصف سليمان بناحية موباتا بسرقة الزيتون الأخضر أيضاً من أراضي المواطنين الكرد المحيطة بالمقصف، وعندما تقدّم المزارعون بشكوى لدى أمنية مركز الناحية تجاهلتهم ولم تسجل ضبطاً بالشكوى.