عفرين بوست-خاص
أفاد مُراسل “عفرين بوست في ناحية “بلبلة/بلبل” أن ميليشيا “المعتصم بالله” التابعة للاحتلال التركي، أقدمت الأحد\الرابع والعشرين من فبراير، على طرد مُزارع كُردي من حقله في محيط قرية جرقا/جرقانلي، ومنعته من جمع احطاب أشجار الزيتون التي اقتلعها الاحتلال التركي بهدف بناء قاعدة عسكرية على أرض الحقل.
وأضاف المُراسل أن نحو 10 مسلحين من ميليشيا “لواء المعتصم” طردت المزارع الكٌردي “حسين أحمد” من أهالي قرية كيلا/كيلانلي، من حقله الذي جرفه جيش الاحتلال التركي في وقت سابق، واقتلع منه نحو 500 شجرة زيتون بهدف بناء قاعدة عسكرية في مكان الحقل الزراعي لوقوعه على سفح جبل “جرقا”، قبل أن ينسحب منها قبل نحو شهرين.
وأكد المُراسل أن مسلحي ميليشيا «المعتصم بالله” منعوا المُزارع الكُردي من جمع أحطاب الأشجار المقطوعة ليتسنى لهم سلبها وبيعها لصالحهم.
ويعمد المسلحون والمستوطنون المتشكلون اساساً من ذويهم، إلى قطع الأشجار وبيع حطبها بأسعار بخسة في مناطق أخرى تحتلها المليشيات الإسلامية كـ ادلب واعزاز ومارع وجرابلس وغيرها.
ولم يسبق أن جرى قطع الأشجار الحراجية أو غيرها في عهد “الإدارة الذاتية”، حيث حافظت الأخيرة على الثروة الحراجية وعملت على رعايتها وتقديم ما أمكنها من خدمات عبر تعيين حراس لها لمنع العابثين من قطعها.