عفرين بوست-خاص
اختطفت الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي، المحامي الكُردي “محمد بلال” من مركز إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً، قبل أسبوعين، ولا زال مصيره مجهولاً حتى اليوم.
وعلم مراسل “عفرين بوست” في مركز ناحية “شيه\شيخ الحديد” أن المحامي “محمد بلال”، من أهالي بلدة “شيه/شيخ الحديد”، قد جرى اختطافه قبل نحو أسبوعين من منزله في مدينة عفرين، فيما لا يزال مصيره مجهولا لحد الأن.
وحسب معلومات التي حصل عليها مراسلنا، فإن المحامي” بلال” قضى في عام 2016 شهراً في سجون النظام السوري في مدينة حلب.
في السياق ذاته، أفاد مُراسل “عفرين بوست” أن الميليشيات الإسلامية اختطفت قبل 5 أيام، المواطن الكُردي “عادل حاجي عثمان”، من مكان عمله (محل سمانة) في حي المحمودية وأفرجت عنه بعد يومين، مشيراً إلى “المواطن تعرض لتعذيب شديد خلال فترة الاختطاف”.
وأكد المُراسل أن المواطن “حاجي عثمان” تعرض لعدة مرات للاختطاف، دفع في كل مرة فدية مالية لقاء الافراج عنه.
وتمنع عمليات الترهيب الواسعة التي تطال الكرد الكثير من الأهالي من التعاون من المنظمات الحقوقية والوسائل الإعلامية، نتيجة المخاوف الأمنية من تمكن الاحتلال التركي من تعقبهم، وسبق أن دعت “الهيئة القانونية الكردية” الأهالي الى التجاوب بشكل أكبر في فضح ممارسات الاحتلال، مؤكدة أن الترهيب الذي يمارسه مسلحو الاحتلال يمنع الكثير من الأهالي من التجاوب مع ناشطيهم.
وتشرعن المليشيات لنفسها عمليات الخطف بتهم تطال من تريدهم بغية ابتزاز ذويهم، للحصول على فدى مالية، حيث تعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف في الحصول على الأموال، وتعتبر إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ احتلال عفرين، بإشراف الاحتلال التركي، باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، أو منع المُهجرين من العودة!