عفرين بوست – خاص
لاتزال الميليشيات الإيرانية في نبل والزهراء بريف حلب الشمالي تفرض حصارها الجائر على أهالي عفرين المهجرين قسراً عبر منعهم من التوجه إلى مدينة حلب وبالعكس لليوم السابع على التوالي، كما منعت عمال المخابز من أهالي نبل العاملين في فرن دير جمال من العمل، ما أدى إلى توقف الفرن عن العمل منذ ما يقارب اليومين.
وكانت قد احتجزت الميليشيات الموالية لإيران عدد من المواطنين المهجرين من أهالي عفرين مع سياراتهم ما بين المدينتين وتمنعهم من التوجه إلى منطقة الشهباء، فيما تمنع الآخرين من النزول بسياراتهم على الطريق العام حلب -عفرين باتجاه حلب أو التوجه إلى المحلات لشراء حاجاتهم الغذائية.
وأشار المراسل إلى أن الميليشيات الموالية لإيران لم تقم بسجن المواطنين بل اكتفت بحجزهم داخل سياراتهم على الطريق، في ظل ظروف صعبة وارتفاع درجات الحرارة التي تسببت بوقوع حالات إغماء بينهم.
ووقعت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة بتاريخ 11 سبتمبر الجاري، بين قوات تحرير عفرين ومجموعة من المهربين من أبناء مدينتي نبل والزهراء كانت تحاول تهريب أشخاص ومواد من مدينة عفرين باتجاه ناحية شيراوا بالقرب من قرية آقيبة/عقيبة بناحية شيراوا، ومنعتها قوات تحرير عفرين، استمرت لمدة ساعة دون وقوع أي خسائر بشرية بين الطرفين.