عفرين بوست – خاص
فر المدعو “أبو عثمان” المتزعم في ميليشيا “السلطان مراد” إلى جهة مجهولة بعد تصفية كافة أموره المالية مؤخراً( قبل نحو 20 يوماً)
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها “عفرين بوست” أن المدعو “أبو عثمان” قبل اختفائه كان يقول بأن “المعلم – أردوغان قد باعهم” في إشارة إلى اعتزام تركيا عقد صفقة مع النظام السوري وتسليم رقاب مسلحي “الجيش الوطني” إليه، كما أنه كشف عن رغبته بالانشقاق والتوجه إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية رداً على الخطوة التركية بالتصالح مع النظام السوري.
المدعو “أبو عثمان- الحديدي” المنحدر من ريف حلب الشمال شرقي والمسؤول الاقتصادي ميليشيا “فرقة السلطان مراد” اختفى عن الأنظار مع بعض مسلحيه، كان يتخذ مبنى معصرة زيتون بين قريتي “عشونة، كَاريه”- ناحية بلبله/بلبل مقراً له وقد أخلاها بصورة مفاجئة دون التمكن من معرفة المكان الذي توجه إليه، كما أن أسرته التي كانت تقيم في قوتا /قوطانلي قد غادرت أيضاُ في نفس اليوم.
وكان المدعو “أبو عثمان” يستولي على حوالي /45/ ألف شجرة زيتون من أملاك قرى “كَريه، عشونة، زفنكيه، قوتا، خليلاكا، بيباكا، عبلا، كوتانا، قاشا، قُرتا، كرزيليه ݘيه” ويفرض أتاوى على مختلف المواسم وعلى السيارات العابرة للطريق.
قامت الميليشيا بتعيين المدعو “وليد أبو العز” بدلاً عن الفار “أبو عثمان” مسؤولاً اقتصادياً، والذي عمد إلى فرض أتاوى جديدة على الآنفة الذكر في ناحية بلبله/بلبل، علاوة على معاملته التشبيحية للمدنيين الكرد ونشر الذعر بينهم، ويعتزم فرض إتاوة 15% على موسم الزيتون القادم، ونسبة 25% على أصحاب المعاصر.
