ديسمبر 23. 2024

“الشرطة العسكرية” تنتزع 250 محلاً تجارياً من قبضة ميليشيا “الشامية” … وتسرق سيارة مُختطف كُردي!

عفرين بوست-خاص

تواصل ميليشيا “الشرطة العسكرية” الإسلامية والتابعة للاحتلال التركي، عملياتها ضد ميليشيات” الجبهة الشامية” و”أحرار الشرقية” بهدف انتزاع سطوتهما على أملاك المهجرين العفرينيين، ووضعها تحت تصرف ما تسمى “اللجنة الاقتصادية” التابعة لمجلس الاحتلال المحلي في مركز إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقا.

وأفاد مُراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم أن ميليشيا “الشرطة العسكرية” انتزعت خلال اليومين الأخيرين، في أجواء من التوتر، 250 محلاً تجارياً من أصل 300 محل تجاري تعود ملكيتها للمُهجرين الكُرد من السكان الأصليين، من قبضة مجموعة “نضال البيانوني” التابعة لميليشيا “الجبهة الشامية”.

وأوضح المُراسل أن تلك المحال التجارية تقع في المنطقة الصناعية ومقابل دوار “قبّان” وفي محيط بناية الحكيم على شارع “طريق ترندة وسط المدينة، مشيرا إلى أن ميليشيا “الجبهة الشامية” كانت تؤجرها للمستوطنين ولصالحها، بينما تسعى ميليشيا “الشرطة العسكرية” لوضعها تحت تصرف ما تسمى “اللجنة الاقتصادية” التابعة لمجلس الاحتلال المحلي بهدف استغلال إيراداتها.

وأضاف مُراسل “عفرين بوست” أن حملة مماثلة استهدفت مجموعة “نعيم” التابعة لـمليشيا “الجبهة الشامية”، والتي تحتل كافة المحال التجارية في شارع السرفيس بحي الأشرفية.

وقال المُراسل أيضا أن ميليشيا “أحرار الشرقية” من جماعة “أبو محمد الشرقية” تحتل ثلاثة حارات من بيوت ومحال تجارية في محيط خزان المياه في حي الأشرفية وتستغلها لحسابها الخاص.

وأكد مُراسل “عفرين بوست” أن ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال، وجهت يوم الجمعة \الثاني والعشرين من فبراير، تحذيرا إلى سكان حي الأشرفية بضرورة الابتعاد عن المقار العسكرية التابعة لميليشيات “الجبهة الشامية و”احرار الشرقية”، مُرجحةً اندلاع مُواجهة عسكرية ستستهدفهما بسبب رفضهما تسليم العقارات لمجلس الاحتلال المحلي، خاصة في ظل ورود أنباء عن قيام “الشرطة العسكرية” بطلب مؤازرات من مدينة إعزاز.

يأتي كل ذلك في وقت أقدمت فيه ميليشيا “الشرطة العسكرية” الإسلامية على سرقة سيارة المواطن الكُردي “أحمد أوسو” من أمام مبنى شركة” مياه عفرين”، بعد يوم واحد من اختطافه مع أربعة موظفين آخرين في السابع عشر من شهر شباط الجاري.

والجدير بالذكر أن نحو 31 مليشيا إسلامية تتقاسم السطوة والاحتلال لقرى وبلدات وأحياء إقليم عفرين الكُردي، حيث قسمتها إلى قطاعات، تحتكر فيها كل مليشيا عمليات السطو والسلب والاستيلاء على أملاك المهجرين الكرد لنفسها، بعد تهجير أصحابها بفعل الحرب التي قام بها هؤلاء إلى جانب الاحتلال التركي، والتي تسببت بحملة تهجير قسري طالت السكان الأصليين الكُرد خلال آذار العام 2018.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons