ديسمبر 23. 2024

في قصة تنمر وابتزاز.. اعتداء على صاحب محل للألبان والأجبان في مدينة عفرين المحتلة

عفرين بوست – خاص

يفرض مسلحو الميليشيات الإتاوات التعسفية على المحلات التجارية في مدينة عفرين المحتلة، ولدى رفض المواطنين فإنهم يواجهون حالات من الاعتداء والتنمر، ومن ثم التهديد بإلصاق أي تهمة بهم في حال التقدم بشكوى.

في تفاصيل الحادثة، أفاد مصدر محلي، أن مسلحاً يدعى “أبو العيس” وهو تابع لميليشيا “الجبهة الشامية”، دخل نحو السابعة والنصف من مساء الأحد، إلى محل البرازي لبيع الألبان والأجبان المعروف لدى أهالي عفرين والكائن قرب دوار نوروز، وطلب من صاحب المحل المواطن “هيثم البرازي” من أهالي مدينة عفرين، أن يبعد سيارة كانت واقفة أمام محله، بذريعة أنَّ “المنطقة أمنية”، فاستمهله المواطن “هيثم” بعض الوقت ريثما تنتهي عملية تنزيل البضاعة، لكن المدعو “أبو العيس” رفض وبدأ بالصراخ وتهجم عليه، وطلب منه الحضور فوراً إلى المقر، ليجيب المواطن “هيثم” أنه سيتصل بوالده ليحضر ويحل مكانه في المحل وحينها سيذهب إلى المقر.

إلا أن المدعو “أبو العيس” رفض وصرخ مجدداً وقال له بنبرة تهديد: “لو يجي الله ماراح أتركك”. في الأثناء تدخل شخص يُعرف أنه سائق تكسي وآخر بهيئة مدنية، فقال المواطن هيثم: هؤلاء لا علاقة لهم بالقصة، ليرد المدعو “أبو العيس” أنهم عناصره، وغادر أحدهما للدخول من الباب الخلفي للمحل وضرب المواطن “هيثم” بقطعة معدنيّة على رأسه ليسقط معها على طاولة معدنية وإلى الأرض.

اجتمع الناس في الجوار وتدخلوا، وعلى إثر ذلك تم إسعاف المواطن “هيثم” إلى المشفى وعلى وجهه آثار الضرب على وجهه وكذلك في رأسه.

ليطلب المدعو “أبو العيس” من المواطن “هيثم” عدم التقدم بأي شكوى لدى ميليشيا “الشرطة العسكرية” تحت طائلة فبركة تهمة بحقه تودعه السجن من قبيل العلاقة سابقاً مع الإدارة الذاتيّة والتي يشار إليها بالحزب.

الجدير ذكره أن المدعو “أبو العيس” كان فرض على صاحب المحل وكل المحلات التجارية مبلغاً من المال على سبيل الإتاوة الشهرية بذريعة “الحماية”، ولكن المواطن “هيثم” رفض فتم افتعال المشاجرة معه وضربه انتقاماً وكيداً.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons