عفرين بوست – خاص
رصدت “عفرين بوست” خلال شهر أغسطس/آب الجاري عشر حالات خطف للمستوطنين أغلبهم أطفال وامرأة واحدة من قبل مسلحين مجهولين في إقليم عفرين المحتل.
وتوزعت حالات الخطف على الشكل الآتي:
أقدم المسلحون المجهولون، بتاريخ 1 أغسطس، على اختطاف الطفل “رسلان سليمان زيتون” منحدر من قرية قيسا بريف دمشق، وذلك في حي الزيدية بعفرين المحتلة، ولايزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
وبتاريخ 2 أغسطس، اُختطف الطفل “حسن محمد الدعيمس” وهو من أبناء المستوطنين، في ناحية جنديرس، ولايزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
وبتاريخ 6 أغسطس، اُختطف الطفلان “علي عبد الرحمن رستم” و”علاء سليمان رستم” وينحدران من قرية عنجارة بريف حلب الشمالي، من على ضفاف نهر عفرين، ولايزال مصيرهما مجهولاً حتى اللحظة.
وبتاريخ 10 أغسطس، اُختطفت المستوطنة “عروبة محمد عزو” (21 سنة) وتنحدر من بلدة حيان بريف حلب الشمالي، من وسط مدينة عفرين أثناء توجهها إلى السوق، ولا يزال مصيرها مجهولاً.
وبتاريخ 14 أغسطس، اُختطف المستوطن “محمد راتب رضا جاموس” (27 سنة) منحدر من الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك أثناء توجهه إلى المشفى لتلقي العلاج، بالإضافة إلى سرقة دراجته النارية ولايزال مصيره مجهولاً.
وبتاريخ 15 أغسطس، اُختطف المستوطن “أحمد عدنان الحلبي” (32 سنة) وذلك أثناء توجهه إلى عفرين قادماً من ناحية جنديرس، ولايزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
وبتاريخ 20 أغسطس، اُختطف الطفل “صالح هاني مسلم” منحدر من قرية باريشا بريف مدينة حارم بريف إدلب، دون معرفة مصيره حتى اللحظة.
وبتاريخ 28 أغسطس، اُختطف الطفل “محمد عبد الرزاق الهاشم” (12 سنة) من أبناء المستوطنين المنحدرين من قرية برنة بريف حلب الجنوبي، وذلك في قرية الرمادية بناحية جنديرس، ولايزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
وبتاريخ 29 أغسطس، اُختطفت الطفلة “رهام حسن محمد الناصر” (3 سنوات) وتنحدر من بلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي، وذلك من أمام المنزل المستولى عليه في قرية جقماقا الكبير بناحية راجو، ولا يزال مصيرها مجهولاً حتى الأن.
يشار إلى أن إقليم عفرين المحتل يشهد ارتفاعاً في نسبة اختطاف الأطفال دون معرفة الجهة الخاطفة أو الهدف من خطفهم فيما إذا كان للتفاوض مع ذويهم لطلب الفدية أو للإتجار بأعضائهم الحيوية.