تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي اعتداءاتها على بيئة عفرين وتستمر في الاحتطاب والقطع الجائر للغابات الحراجية في ريف لإقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقا.
وأفاد مُراسل عفرين بوست في ريف الإقليم أن ميليشيا “فيلق المجد” الإسلامية بقيادة المدعو “أبو ياسين” إلى جانب المستوطنين الذين يحتلون قرية “علمدارا” تواصل قطع الأشجار الحرجية المعّمرة في وادي “جرقا” بهدف بيعها كحطب تدفئة وصناعة “الفحم النباتي” أيضا.
وأوضح المُراسل أن الميليشيا الإسلامية وكذلك المستوطنين أجهزوا على أشجار التوت واللوز والسرو في القرية وبدأوا مؤخرا بقطع أشجار السنديان المعمّرة المتواجدة بين الحقول والكروم وكذلك على جانبي طريق وادي “جرقا” المُحاطة بغابات حرجية كثيفة.
وكان المستوطنون المتمركزون في قرية «جولاقا” في ناحية بلبل قاموا في وقت سابق بقطع شجرة “الأماني” المعمّرة في مزار “أصلان داده” العلوي والتي اكتسبت صفة “القدسية” لدى مرتادي المزار من القرى المجاورة.
كما أقدمت الميليشيات الإسلامية مؤخرا على قطع الغابة الحرجية الكثيفة المحيطة بمزار “شيخموس العنزلي” الايزيدي في قرى ميدانيات/ميدانا في ناحية راجو بغية الاتجار بأخشابها رغم أن أهالي القرى المجاورة حافظوا عليها منذ مئات السنين وهي أشجارٌ مباركة كونها تقع في أرض المزار الديني.