عفرين بوست – خاص
في حادثة هي الثالثة من نوعها، أقدم مستوطن من أهالي الأبزمو التابعة لمنطقة الاتارب شمال غرب محافظة حلب، اليوم الإثنين، ثاني أيام عيد الأضحى، أقدم على قتل ابنته القاصر بشكل وحشي في مدينة عفرين المحتلة، بذريعة إجرائها محادثة مع شابٍ على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، أقدم المدعو “محمد ديب” على قتل ابنته القاصر ذو 17 ربيعاً عبر تعليقها بحبل إلى السقف وتعذيبها بشكل وحشي وضربها على رأسها وجسدها بأداة حادة، ما أدى لإصابة القاصرة برضوض وكسور في مختلف أنحاء جسدها، وحصول نزيف داخلي، ما أدى لوفاتها متأثراً بإصابتها.
وحسب المصادر، سارع الأب بعد ارتكاب جريمته على ترتيب مراسم دفن سريعة والادعاء بأن ابنتهم توفيت جراء تناولها لحم فاسد ما تسبب بوفاتها مسمومة، وفي اثناء محاولتهم دفن الابنة ودون أخذ اي تصريح من الطبابة الشرعية، أوقفتهم ميليشيات “الشرطة العسكرية” التي قامت بتوقيف الأب والأم واتهامهم بجريمة قتل الفتاة، وذلك بعد ورود معلومات إليها من قبل الجيران تفيد بجريمة مرتكبة وليست حادثة وفاة طبيعية.
وشهدت ناحية راجو أمس، أول أيام عيد الأضحى حاثتين، في الأولى أقدمت احدى النساء الكرديات على الانتحار في قرية جوبانا، وفي الحالة الأخرى أقدم مستوطن منحدر من بلدة الزربة بريف حلب على قتل زوجته دون دورد معلومات إضافية حول الحادثتين.
