عفرين بوست – خاص
في ظل حالة الفوضى والتسيّب وغياب القانون، شهد ريف إقليم عفرين أمس السبت، أول أيام عيد الأضحى، حاثتي قتل، في الأولى إقدام امرأة كردية على الانتحار، والأخرى قيام أحد متزعمي ميليشيات “الجيش الوطني” على قتل زوجته الشابة.
وفي التفاصيل، عثر أهالي قرية جوبانا – ناحية راجو فجر أول أيام عبد الأضحى على جثة مواطنة كردية (متزوجة ومن أهالي قرية سوغانك) معلقة إلى السقف، دون التمكن من معرفة الأسباب المؤدية إلى الانتحار، وقامت ميليشيات الشرطة العسكرية بنقل الجثمان إلى الطبابة الشرعية التي سلمت الجثمان ليتم دفنها في قرية باسوطة ذات اليوم.
وفي قرية شيخ بلا – ناحية راجو، أقدم قيادي من ميليشيات “الجيش الوطني” على قتل قتل زوجته الشابة( من أهالي بلدة الزربة بريف حلب)، وهي أم لطفل، بينما اكتفت ميليشيات الشرطة العسكرية بنقل الجثمان إلى مشفى “الشهيد فرزندا/ المشفى العسكري” ومن ثم سارعت لتسليم الجثمان لزوجها بدعوى “اقدامها على الانتحار” دون فتح تحقيقات في الأمر ليتم دفنها بعد ساعات فقط من مقتلها على يد زوجها.
وتواجه النساء منذ احتلال عفرين شتى صنوف الانتهاكات والجرائم من مضايقات وتحرش واختطاف واعتقال واغتصاب وقتل على يد مسلحي الميليشيات الإخوانية” الجيش الوطني وغيرها من التسميات”، بعد أن كانت المرأة تتمتع بحقوق متساوية مع الرجل في كافة مفاصل الحياة العامة في فترة الإدارة الذاتية التي أدارت الإقليم من عام 2014 حتى مارس 2018.
