اعتقال مواطنيْن كرد من قبل سلطات الاحتلال التركي ومصير ثالث ما زال مجهولاً في إقليم عفرين المحتل

عفرين بوست – خاص

علمت “عفرين بوست” من مصادرها الخاصة، أن سلطات الاحتلال التركي اعتقلت مواطنيْن كرد دون توجيه أي تهمة واضحة لهما، في حين ما زال مصير ثالث مخفي قسراً مجهولاً منذ أربع سنوات من اختطافه، في إقليم عفرين المحتل.

وفي التفاصيل، خطفت ميليشيا “أحرار الشرقية” في 20 يونيو الجاري، المواطن “أحمد عبد الرحمن معمو” للمرة الثالثة، وذلك أثناء توجهه من مكان عمله إلى منزله في حي الزيدية بمدينة عفرين.

والمواطن “معمو” هو من أهالي قرية معملا – ناحية راجو، متزوج ولديه 3 أطفال، ويعمل في معمل حلويات (زهرة الخليج) الواقع في حي المحمودية.

كما اعتقلت الاستخبارات التركية قبل نحو 35 يوماً (حوالي 20 مايو الماضي) المواطن “محمد أسعد قاسم” (43 سنة) من أهالي قرية قورنه – ناحية بلبله، وذلك من منزله في مدينة عفرين.

والمواطن “قاسم” مهندس مدني ومتزوج لديه 3 أطفال، وتعرض للاعتقال رغم تعاونه مع الاحتلال التركي فهو عضو مجلس بلبله المحلي وعمل في أكثر من لجنة شكلتها سلطات الاحتلال التركي.

أما المواطن “روني محمد إيبش” من أهالي قرية قنطرة – ناحية موباتا، متزوج ولديه طفل، اُختطف قبل أكثر من 4 سنوات بتهمة الانتماء لقوات الأسايش إبان الإدارة الذاتية السابقة في عفرين، ولا زال مصيره مجهول ومخفي قسراً  وسط أنباء عن وجوده في سجن الراعي حسب شهادة أحد المفرجين عنهم.