عفرين بوست – خاص
أقدمت ميليشيات “فيلق الشام” التابعة للاحتلال التركي في الثالث عشر من يونيو الجاري، على اختطاف 3 مواطنين كرد من أهالي قرية قره بابا – ناحية راجو، بينما شقيقان كانا قد وصلا قبل اختطافهما بأيام قليلة قادمين من مهجرهما القسري في مناطق الشهباء.
وفقاً لمصادر “عفرين بوست” فأن الميليشيا اختطفت كلاً من المواطن ” شكري علي عثمان 56 عاماً (مختار القرية) والمواطنين الشقيقين (محي الدين رشيد حسو (عائلة مقداد) 58 عاماً – شيخموس 48 عاماُ (يعاني من إعاقة في ساقه). وتم اقتيادهم إلى أمنية الميليشيا في بلدة ميدان أكبس الحدودية.
وأوضحت المصادر أن الميليشيا اختطف مختار القرية “عثمان” بتهمة تشجيع وتسهيل عودة المهجرين قسراً من مناطق الشهباء على العودة لديارهم، أما بالنسبة للشقيقين فقد اختطفا بتهمة التعامل سابقاً مع الإدارة الذاتية في مقاطعة عفرين، مشيرة إلى أنه تم الافراج عن المختار بعد يومين من اختطافه فيما لا يزال الشقيقان قيد الاختطاف.
على صعيد متصل، أفرجت محكمة الاحتلال في مدينة عفرين اليوم الإثنين، عن المواطنين (بشار زكريا محمد 21 عاماً – محمود محمد رشيد 39 عاماً) وهما من أهالي قرية رمادية – ناحية جنديرس/جندريسه، وذلك بعد قضائهما نحو أسبوع في السجن.
وكانت المحكمة قد استدعت المواطنين الاثنين الماضي بذريعة الحصول على قرار رسمي من المحكمة يثبت قضائهما عقوبة السجن بتهمة الانتماء لقوات الأسايش في فترة الإدارة الذاتية السابقة، إلا أن أنها أوقفت الشابين بحجة غياب قاضي المحكمة وأودعتهما في السجن حتى تم الإفراج عنهما بعد دفعهما لغرامة مالية.
