عفرين بوست – خاص
أفادت مصادر “عفرين بوست” الخاصة أن مسلحي ميليشيا “جيش الإسلام” التابعة للاحتلال التركي يبيعون مواد مخدرة (مخدرات) بشكل علني في شارع الفيل بحي الأشرفية في مركز مدينة عفرين المحتلة.
وأضافت المصادر أن أكثر المواد التي يوزعونها ويبيعونها هي مادة الحشيش ومادة الكريستال ميث، وتعتبر الثانية من أخطر أنواع المواد المنشطة بشكل حاد وشديدة التأثير وتسبب الجرعات المنخفضة منها زيادة في اليقظة والانتباه والتغلب على الإرهاق.
ويُعرَق الكريستال ميث محلياً باسم “إتش بوز”، وذلك لما يتركه من ملامح على وجه متعاطيه توحي بالهيجان والعصبية والاختناق، فيبدو الشخص كما لو أنه “ضارب بوز” بالعامية السورية، أي متجّهم شديد العبوس.
ورُصد انتشارها بشكل كبير في مدينتي مارع وأعزاز الخاضعتين للاحتلال التركي في ريف حلب الشمالي في مارس العام الحالي.
إذ تحولت كل المناطق الخاضعة للاحتلال التركي إلى مراتع خصبة لتجارة المخدرات وتتوزع فيها مصانع إنتاجها، وغالباً عندما يُعلن عن ضبط كميات من المواد المخدرة، لا يُعلن عن أسماء المتورطين الكبار، وتتم التضحية بصغار التجار ليكون قرابين استمرار التجارة السوداء.
لم تكن تجارة المخدرات معروفة في عفرين سابقاً ولكنها نشطت في ظل الاحتلال التركيّ، وقد وقعت العديد من حوادث القتل في مقرات الميليشيات وجرائم القتل تحت تأثير المخدرات، والتي تُوزعّ وتُباع على يد المتزعمين والمسلحين المنضويين ضمن صفوف ميليشيات ما يسمى “الجيش الوطني” التابع لأنقرة.
