نوفمبر 08. 2024

أخبار

تقرير أمريكي يكشف صلات بين مسلحين من ميليشيات “الجيش الوطني” وشبكات تهريب مخدرات

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست

كشف تقرير غربي وجود زيادة ملحوظة في أعداد متعاطي الحبوب المخدرة والحشيش في مناطق الاحتلال التركي في الشمال السوري.

واعتبر موقع “المونيتور” الأمريكي، أن معظم من تعتقلهم قوات الأمن المتواجدة في المنطقة هم من صغار التجار، بينما يعمل الكبار منهم بحرية بفضل علاقاتهم مع متزعمين في صفوف ميليشيات “الجيش الوطني” التابعة لأنقرة.

مصنع للمخدرات بعفرين

كشفت مشاكل في الاصطفافات الجديدة بين ميليشيات” الجيش الوطني” والتي ترجمت إلى إطارين “غرفة القيادة الموحدة (عزم) والجبهة السورية للتحرير”، والتنافس بينها على مناطق النفوذ والانشقاقات التي طالت الإطارين فيما بعد، إلى رفع النقاب عن وجود معمل لصناعة المخدرات يديره المدعو” عبد الله حلاوة” المتزعم في ميليشيات” القوات الخاصة” المنشقة عن “فرقة الحمزات”.

ففي صبيحة الأحد 3/10/2021م، داهمت ميليشيات “الشرطة العسكرية في جنديرس” المحسوبة على “عزم”، مبنىً في مزرعةٍ جنوبي قرية “برج عبدالو”- شيروا واشتبكت مع حرّاسه المسلحين من ميليشيات “القوات الخاصة- فيلق الشام”، فأُصيب ثلاثة من الأولى وواحدٌ من الثانية بجروح متفاوتة.

 وسيطرت الشرطة على الموقع وألقت القبض على المسلحين، وصادرت موجودات المعمل المعدّ لصناعة الحبوب المخدرة وأطنان من المواد الأولية.

أين يقع المصنع؟

وكان المدعو “عبدو عثمان” متزعم ميليشيا القوات الخاصة في القرية والمنحدر من قرية “كفرحلب”- ريف حلب الغربي، قد أجبر المواطن “ملك شيخ عمر كيالي” على الهجرة القسرية منذ عامين واستولى على مزرعته تلك المؤلفة من مبنى سكني و/5/ هكتار أرض زراعية، بعلم ومعرفة معلمه المدعو “عبد الله حلاوة” المنحدر من مدينة خان شيخون – إدلب، وفق ما أورده نقرير توثيقي لحزب الوحدة الكردي.

ويُذكر أن “عبدو عثمان” قد قام منذ شهرين تقريباً بقطع ثلاث طرق مؤدية إلى موقع المزرعة بسواتر ترابية لأجل منع أي شخص للاقتراب منه.

والتزمت سلطات الاحتلال التركي الصمت الشديد حيال وجود مصنع للمدرات، فيما سارعت ميليشيات “الجيش الوطني” إلى نفي تورط ميليشياته في صناعة المخدرات والاتجار بها.

وحوّلت سلطات الاحتلال التركيّ إقليم عفرين إلى جزيرة معزولة عن العالم الخارجيّ، تتحكم بها الميليشيات الإخوانية ويغيب عنها القانون، وأضحت بؤرة للجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات وتصنيعها، وتوريدها عبر شبكات مافيوية إلى دول العالم. 

شحنة المخدرات في ميناء إسكندرون

في 17/5/2021 ذكرت مواقع تركيّة أنَّ كمية تتجاوز طناً من الموادِ المخدّرةِ ضُبطت في ميناء ليماكبورت Limakport ــ إسكندرون، وأفادت المعلوماتُ الأوليّة أنّها قادمة من ناحية شيه/ شيخ الحديد التي تسيطر عليها ميليشيا سليمان شاه/ العمشات، ودخلت إلى الأراضي التركيّة بطريق الترانزيت، وفيما أعلنت السلطاتُ التركيّة مصادرةَ البضاعة، فقد تحفظت على مصدرها.

وأعلن وزير التجارة التركيّ محمد موش أنّ فرق الجمارك التابعة لوزارته ضبطت أكبر كميةٍ من المخدّرات “كبتاغون”. وكانت الكمية مخبأة ضمن ألواح “حجر بناء” ومكوّنة من 17 حاوية تم تحميلها في ميناء إسكندرون قبل فترة لنقلها إلى دولة الإمارات العربيّة المتحدة. وقال موش: “أثناء البحث، تم ضبط 1072،6 كغ من حبوب المخدّرات من نوع كبتاغون في 11 حاوية. وتعادل القيمة السوقيّة التقريبيّة للمادة المضبوطة 313 مليون ليرة تركيّة.

وتم تداول معلومات تفيد بأن السلطات التركيّة نفذت مداهمات على خلفية ضبط كمية المخدرات الريحانية والعثمانيّة، طالت أشخاصاً محسوبين على مرتزقة “العمشات” في مدن الريحانيّة والعثمانيّة، وأنّ مصدر الشحنة المدعو “محمد أنس” مقرّبٌ من المدعو “محمد جاسم/ أبو عمشة”.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons