عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست”، اليوم الأحد، أن شركة مياه عفرين تلقت تهديدات من المستوطنين المتظاهرين، في حال رفعت أسعار الفواتير والعدادات الإلكترونية للمياه والمركبة من قبل شركة الكهرباء.
وأضاف مراسلنا أن شركة المياه كانت تنوي رفع فاتورة المياه إلى 60 ليرة تركية شهرياً بدل 20 ليرة، إلا أن اندلاع الاحتجاجات ضد شركة الكهرباء وسقوط إصابات وقتلى خلالها تراجعت عن الفكرة.
وأضرمت النيران في مبنى شركة الكهرباء التركية والمجلس المحلي في مدينة عفرين، خلال مظاهرات غاضبة خرج فيها عشرات المتظاهرين، في الجمعة 3 يونيو الحالي، كما أحرق مبنى الشركة وقطعت الطرقات في بلدة جنديرس أمس السبت، احتجاجاً على ارتفاع أسعار الكهرباء وقطع التيار الكهربائي بشكل متكرر، لتمتد المظاهرات إلى مدن مارع والباب وصوران في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي بالشمال السوري.
من جهتها نشرت شركة الكهرباء بيانًا اطلعت عنب بلدي عليه، قالت فيه إنها تتعرض لأعمال “إرهابية” وتخريب ممنهج يستهدف البنية التحتية لقطاع الكهرباء.
بينما تداولت شبكات محلية بيانًا باسم ”ثوار ومهجرين” في مدينة عفرين، أعلنوا فيه عن جاهزيتهم لإغلاق شركة الكهرباء بالكامل، ومنع موظفي الشركة من العمل حتى تحقيق المطالب.
ومنح البيان مهلة حتى 6 يونيو الحالي، مع اعتبار أي موظف أو عامل في الشركة “شريكًا في إذلال الشعب”، والتوعد باعتقال مدير شركة الكهرباء واستجوابه لمعرفة شركائه ومن يدعمه لمحاسبتهم جميعاً.
وتشهد مدن ريف حلب الشمالي والشرقي كل فترة تظاهرات عدة، احتجاجًا على سياسة شركات توزيع الكهرباء العاملة في المنطقة، حيث تجاوز عدد شكاوى السكان المقدمة ضد الشركة 1200، خلال الفترة القليلة الماضية، وفق ما نقلته مواقع موالية للميليشيات المسلحة.