أكتوبر 05. 2024

المجلس الوطني الكردي يُندد بمقتل كهل كٌردي على يد مستوطن في موباتا.. ويصفها بـ “الجريمة الشنيعة”

عفرين بوست

أدان المجلس الوطني الكُردي يوم أمس الأربعاء\الثالث عشر من فبراير، جريمة حادقة استشهاد العجوز الكُردي “علي قلندر” في ناحية موباتا/معبطلي على يد مًسلح من المستوطنين المرافقين الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي، وطالب الاحتلال بالقبض على المُجرم وتقديمه للمُحاكمة.

جاء ذلك في تصريح أصدره المكتب الإعلامي للمجلس الوطني الكُردي، ندد فيه بجريمة بـ “قتل” المواطنين الثمانيني “قلندر” واصفاً إياها بالجريمة “الشنيعة”، ومطالباً الاحتلال التركي الاضطلاع بمسؤولياته، والقيام بتنفيذ الالتزامات المترتبة عليه، والمنصوص عليها في المواثيق الدولية حيال حقوق سكان المنطقة الأصليين حسب تعبيره.

وقال التصريح: “بالرغم على مضي ما يقارب العام على سيطرة القوات التركية على منطقة عفرين، فإن مسلسل الانتهاكات بحق مواطني منطقة عفرين الكُرد العزل مازال مستمراً بصورة يومية، دون رادع، ودون تعرض مرتكبيها للمحاسبة المطلوبة”.

مضيفاً: “إن جريمة اغتيال المواطن الثمانيني الأعزل علي قلندر من سكان بلدة المعبطلي على يد المجرم القاتل إسماعيل حج بكر من مرتبات الشرطة المدنية وفق المعلومات المتوفرة، يوم 10 / 2 / 2019 م أثناء قيامه برعي أغنامه، يندرج في هذا السياق وتعبير عن هذا الواقع المرير”، وتابع المجلس: “إن تعرض مواطن للتهديد ثم القتل فقط لممانعته سرقة ممتلكاته وشكواه لاسترجاعها يعتبر تعدياً سافراً وانتهاكاً صارخاً لأهم مبدأ من مبادئ حقوق الإنسان ألا وهو الحق في الحياة”.

وأشار المجلس إن “بلوغ التجاوزات والاستهتار بحقوق ومشاعر شعبنا الكُردي هذا المبلغ، ليس غير مقبول فحسب بل فوق طاقة التحمُل” (وفق وصف البيان).

واختتم المجلس الوطني الكردي تصريحه بالقول: “إننا في المجلس الوطني الكُردي في سوريا، ندين بشدة هذه الجريمة الشنعاء وغيرها من الانتهاكات بحق مواطنينا المسالمين العزل، ونطالب الجهات المعنية بمتابعة القضية بصورة جادة والقبض على المجرم القاتل، وتقديمه للمحاكمة لينال الجزاء العادل عن فعلته الشنيعة، كما نطالب السلطات التركية الاضطلاع بمسؤولياتها والقيام بتنفيذ الالتزامات المترتبة عليها والمنصوص عليها في المواثيق الدولية حيال حقوق سكان المنطقة الأصليين”.

ويعتبر المجلس الوطني الكردي أحد مكونات ما يسمى “الائتلاف السوري المعارض لقوى الثورة والمعارضة”، الذي بارك غزو عفرين من قبل الاحتلال التركي، وهو الواجهة السياسية للمليشيات الإسلامية المعروفة بــ (الجيش الحر، الجيش الوطني) وغيرها.

ويذكر أن العجوز “علي قلندر” استشهد في العاشر من فبراير الجاري، على يد مسلح يدعى “إسماعيل حج بكر”، وهو مستوطن يقيم في موباتا (وفق ناشطين)، ومسلح ضمن مليشيا “الجبهة الشامية”، وذلك أثناء قيام الكهل الكردي برعي أغنامه في محيط قرية قنترة/قنطرة، نتيجة ممانعة العجوز الكٌردي سرقة ممتلكاته وتمكنه من استعادتها.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons