عفرين بوست
تستمر الميليشيات الإسلامية التابعة لتركيا في نهب ممتلكات وأرزاق أهالي منطقة عفرين، رغم ادعاء قوات الاحتلال التركي شنها عمليات أمنية لاستهداف من تسميهم بـ (الفاسدين والخارجين على القانون).
وأفادت مصادر محلية أن الحواجز الأمنية التابعة لميليشيات “غصن الزيتون” تفرض اتاوات على نقل عبوات زيت الزيتون من النواحي إلى مدينة عفرين حيث بلغت الاتاوات المفروضة 5 آلاف ليرة سورية أي ثلث سعر العبوة الواحدة تقريبا (16) ألف ليرة سورية.
وأكدت تلك المصادر أن الحاجز الأمني التابع لمليشيا” السلطان سليمان شاه” التي يقودها المدعو “محمد الجاسم او عمشة”، والذي يتواجد مسلحوه على المدخل الجنوبي لبلدة شيه\شيخ الحديد، يُلزم المواطنين بدفع مبلغ 1500 ليرة سورية على كل عبوة زيت الزيتون لقاء السماح بنقل المنتوج إلى مدينة جنديرس ومنها إلى عفرين المركز، فيما تفرض الحواجز الأخرى وعددها (7) مبلغ خمسمائة ليرة سورية ليصل مجموع الاتاوات إلى خمسة آلاف ليرة سورية عدا أجور النقل.
كما أفاد مصدر آخر أن فصيل “السلطان سليمان شاه\العمشات” يفرض اتاوات على حراثة حقول الزيتون وتقليم الأشجار في قرى ناحية شيه\الشيخ حديد التي يحتلها!
وفي السياق ذاته، داهم مسلحو “غصن الزيتون” منزل المواطن عزيز جمال-أبو فهمي في قرية كوكان فوقاني التابعة لناحية “موباتا\معبطلي” وسطت تحت تهديد السلاح على 49 عبوة زيت زيتون من المنزل حسب نشطاء محليين.
إلى ذلك تشهد قرية كورزيلي-جيا التابعة لناحية بلبل انتهاكات كبيرة على يد المجموعة المسلحة التابعة لمليشيا “لواء المعتصم”، حيث أكدت مصادر محلية أن المجموعة المسلحة التي يقودها المدعو “جدو” السيء الصيت يقوم بجني محصول الزيتون ونهبه أمام أنظار أصحابه.
وأوضحت تلك المصادر أن المدعو «جدو” جلب مستوطنين من الغوطة وحمص القاطنين في قرية زعرة في ناحية بلبل، وأقدموا على قطاف ثمار نحو 700 شجرة زيتون في الحقول الواقعة بالقرب من بئر كورزيلي رغم أن أصحاب تلك الحقول موجودون في القرية.