نوفمبر 17. 2024

أخبار

بعد ادعائه محاربة المفسدين.. الاحتلال التركي يسمح بعودة مليشيا “شهداء الشرقية إلى عفرين!

عفرين بوست

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الاثنين، أنه علم بعودة معظم عناصر مليشيا “شهداء الشرقية” مجدداً إلى مدينة عفرين قادمين من محافظة إدلب،  بضمانة تركية، على ألا يتم التعرض لهم مجدداً.

فيما أكدت المصادر للمرصد أن قوات الاحتلال التركي اعتقلت أحد مسؤولي “شهداء الشرقية” حال عودته إلى عفرين، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن مصير القائد العام لمليشيا “شهداء الشرقية” المدعو أبو خولة، فيما إذا كان سيعود هو الآخر إلى عفرين وينخرط ضمن تجمع فصائل أخرى أم سيبقى في إدلب، وذلك بعد خروجه إليها في أعقاب الاشتباكات العنيفة التي جرت مع فصائل مقربة من تركيا بمدينة عفرين في الـ 18 من شهر تشرين الثاني الجاري.

وكان المرصد السوري نشر في الـ 19 من نوفمبر الجاري أنه رصد ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية، نتيجة الاقتتال الدامي الذي شهدته مدينة عفرين يوم الـ 18 من تشرين الثاني / نوفمبر، حيث رصد المرصد السوري ارتفاع تعداد الصرعى من مقاتلي طرفي الاشتباك إلى 32 هم 14 مسلحاً من مليشيا “شهداء الشرقية”، والبقية من مسلحي المليشيات الإسلامية الأخرى.

كما وردت معلومات عن سقوط قتلى من قوات الاحتلال التركي التي شاركت في العمليات القتالية ودخلت على خط الاشتباك مدعومة بالآليات الثقيلة والعربات المدرعة، كما تسببت الاشتباكات والاستهدافات المتبادلة في سقوط عشرات الجرحى بعضهم جراحهم خطرة، ما رشح تعداد القتلى للارتفاع.

وعقب المواجهات المسلحة، تم التوصل لاتفاق يفضي بخروج مسلحي “تجمع شهداء الشرقية” مع عائلاتهم الى جنديرس وهي ناحية تابعة لعفرين، ما يعني أن الهدف التركي لم يكن اجتثاث الفساد كما يدعي مناصروها، وإنما محاولة إخراج تلك المليشيا من مركز مدينة عفرين، لإيصال رسالة إلى الأطراف الدولية بأنها تسعى لضبط الامن في المنطقة الكردية، خاصة بعد تقديم مجموعة من أهالي عفرين شكاوى امام إحدى المحاكم الأوروبية.

لكن المواجهات المسلحة لم تمر من دون تجاوزات، حيث عملت المليشيات الإسلامية على استغلالها للقيام بأعمال السلب والنهب المعتادة، حيث افاد ناشطون بوقوع عمليات سطو مسلح وسرقة تحت حجة التفتيش عن مسلحي شهداء الشرقية.

ومنذ احتلال المليشيات للمنطقة الكردية، بدأت عمليات السلب والنهب على نطاق واسع، حتى أطلق ناشطون كُرد مسمى “يوم الجراد” على ليلة سقوط عفرين في الثامن عشر من آذار\مارس، لكثرة ما سرقه المسلحون، والذي قاموا بعمليات السلب تحت مسمى الغنائم، وامام عدسات كاميرات وكلات الانباء التركية.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons