ديسمبر 23. 2024

أردوغان يتوعد بتوسيع العملية العسكرية في شمالي العراق باتجاه شمالي سوريا

عفرين بوست – متابعة

توعد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بتوسيع العملية العسكرية التركية، في شمالي العراق، لتشمل مناطق شمالي سوريا، عقب مقتل جندي لها في عملية “قوات تحرير عفرين” في مدينة مارع قبل أيام.

وجاءت تصريحات “أردوغان” عقب اجتماع لمجلس الوزراء التركي في أنقرة، ليل الاثنين –الثلاثاء، لوّح فيها بتوسيع عملية “المخلب القفل” العسكرية ضد “حزب العمال الكردستاني” في شمالي العراق، لقطع الممر “الإرهابي” في سوريا.

وقال “اردوغان” إنه “كلما قامت قواتنا بتضييق الخناق أكثر على التنظيم الإرهابي (العمال الكردستاني) هناك، يعمد التنظيم إلى تكثيف اعتداءاته على المناطق التي تتولى تركيا حمايتها في الجانب السوري”.

وتطرّق “أردوغان” إلى القصف الذي استهدف موقعاً، قبل أيام، شمالي حلب، وأدى لمقتل شرطي تركي، من قوة العمليات الخاصة.

وتابع أن تركيا تقوم حالياً بالرد على هذه الهجمات عبر قصف مواقع الإرهابيين المحددة مسبقاً عبر أسلحة طويلة المدى، لكنها لن تكتفي بذلك في حال عدم قيام الأوساط ذات النفوذ في المنطقة (دون تحديدها) بمنع تلك الهجمات.

مضيفاً “أود أن أذكر مرة أخرى بأننا سنحبط هذا المخطط القذر والدموي عاجلاً أم آجلاً”.

واتهم الرئيس التركي الميليشيات الكردية في سوريا بالاعتداء على المناطق الواقعة تحت الحماية التركية، شمال وشمال شرقي سوريا، لتخفيف الخناق على حزب العمال الكردستاني شمال العراق.

وأعلنت “قوات تحرير عفرين” في بيانٍ لها، يوم 23 أبريل الجاري، إنها تمكنت من القضاء على عشرة من عناصر الشرطة الخاصة التركية وإصابة ستة آخرين عبر استهداف عربة عسكرية تركية في مدينة مارع بريف حلب الشمالي،

من جهة أخرى حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا السيد “غير بيدرسون” من أن سوريا تعيش صراعا متأججا وليس خامداً، في جلسة لمجلس الأمن يوم أمس الثلاثاء 26 أبريل.

وقال “فلقد شهدنا تزايد القصف الجوي في الشمال الغربي، مرة أخرى، واشتباكات مكثفة حول عفرين والشمال الشرقي، في ظل استمرار تبادل إطلاق الصواريخ والقصف على طول خطوط التماس، بالإضافة للعبوات الناسفة والسيارات المفخخة وغيرها من الحوادث الأمنية”.

وشدد “بيدرسون” في إحاطته الافتراضية، على ضرورة التركيز على تحقيق حل سياسي شامل للصراع، بما يتماشى مع القرار 2254، مع التأكيد على سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية، وتمكين الشعب السوري من تحقيق تطلعاته المشروعة.

وحذر من أن الجمود الاستراتيجي الحالي في الميدان وغياب سوريا عن عناوين الصحف لا ينبغي أن يضللا أي شخص في التفكير بأن الصراع لا يستحق الاهتمام أو أنه يحتاج موارد أقل، أو أن الحل السياسي ليس ملحا. “في الواقع، يتطلب صراع بهذا الحجم حلاً سياسياً شاملاً يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons