عفرين بوست _ خاص
لا يزال التوتر يخيّم اليوم، على بلدة موباتا/معبطلي في إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقا، وذلك عقب استشهاد الثمانيني الكُردي ” علي قلندر” برصاص مسلح من الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي يوم أمس الاثنين 11/1/2019.
أفاد مراسل “عفرين بوست” في ريف إقليم عفرين الكُردي أن الجاني “إسماعيل الحاج محمد” أحد مسلحي ميليشيا “الجبهة الشامية” الإسلامية فرّ اليوم برفقة عائلته من البلدة إلى مكان مجهول، في وقت يسود التوتر في مركز البلدة مع إصرار الأهالي على مطالبة قوات الاحتلال التركي بإخراج المسلحين من البلدة.
وأضاف المُراسل أن المحتجين من أهلي البلدة يتجمعون أمام مقر قوات الاحتلال ويهددونها بالتصعيد في حال امتنع الاحتلال التركي عن تلبية مطالبهم بمحاسبة الجاني وإخراج المسلحين إلى خارج البلدة.
وكان الثمانيني “علي قلندر” يقوم برعي أغنامه في أرض زراعية عائدة له بالقرب من قرية قنتري/ قنطرة التابعة لناحية موباتا، قبل استهدافه بطلق ناري في ظهره من قبل المسلح المدعو” إسماعيل الحاج أحمد” حيث نقل على إثر الإصابة إلى إحدى المشافي التركية لتلقي العلاج إلا أنه فارق الحياة هناك.