قال مراسل “عفرين بوست” في ناحية بلبلة\بلبل، أن مسلحي المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي في إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً، سطوا على سيدة كُردية تبلغ من العمر أكثر من 80 عام.
وأضاف مراسلنا أن السيدة “صديقة” زوجة المرحوم “أحمد كوتو”، في قرية “قره كول” التابعة لناحية بلبلة، تعرضت للسرقة من قبل مسلحي المليشيات الإسلامية، حيث قاموا بوضع السلاح في رأسها، وسلبها ما تملكه، وهو مبلغ 30 ألف ليرة سورية! (أي ما يقارب الـ 60 دولار!).
وأشار مراسل “عفرين بوست” أن عملية السطو التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي، تمت من خلال دخول ثلاثة مسلحين بعد منتصف الليل إلى منزل المُسنة الكُردية، وتهديدها وسلبها.
ويتقاسم احتلال القرية الكُردية اثنان من المليشيات الإسلامية، هما مليشيا “الحمزة” ومليشيا “السلطان مراد”، اللتان يغلب على كلتيهما انتماء غالبية عناصرهما إلى التركمان، الذين يسعى الاحتلال التركي إلى توطينهم بكثافة في بلبلة.
وسبق أن أكد ناشطون قيام مسلحي المليشيات الإسلامية بعمليات السطو المُسلح في القرى التي تقع ضمن القطاعات التي يحتلونها، حيث يخضع كل قطاع لنفوذ مليشيا معينة، هي غالباً أول مليشيا تمكن مسلحوها من احتلال أي قرية أو منطقة.
ويتعامل مسلحو المليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الحر” و”الجيش الوطني” مع الممتلكات الأهالي الواقعة ضمن قطاعاتهم على أساس أنها غنائمهم التي حصلوا عليها في غزوة عفرين!