عفرين بوست – خاص
تمكنت “عفرين بوست” من معرفة هوية “الانتحاري” المزعوم الذي رُوّج على أنه فجّر نفسه، أمس الخميس 13 يناير الجاري، أمام مقر ميليشيا “جيش الإسلام” بالقرب من دوار كاوا وسط مدينة عفرين المحتلة، ما أدى لإصابة ثلاثة مدنيين بينهم طفل.
وبحسب المعلومات التي جمعتها “عفرين بوست”، فإن “الانتحاري” المزعوم هو شاب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي ويدعى “أحمد فواز” الملقب بـ “أبو مغارة الأصفر”.
وتحاول وسائل إعلامية تابعة لميليشيات “الجيش الوطني” الترويج أن “الانتحاري” ينتمي لقوات سوريا الديمقراطية، والادعاء بأنه كان في السجن بتهمة الانتماء لقسد.
ولكن أكد مراقبون لـ “عفرين بوست” أن التفجيرات الأخيرة التي ضربت مدن الباب وإعزاز وعفرين مفتعلة من قبل ميليشيات “الحيش الوطني” نفسها في ظل تفجّر الغضب الشعبي الذي ترجم إلى تظاهرات حاشدة ضد المجالس المحلية جراء رفع أسعار الكهرباء وتردي الأوضاع المعيشية.
ورجّحوا أن تكون الميليشيات التابعة لأنقرة هي من دبّرت حادث التفجير في مدينة عفرين عبر تلغيم المدعو “أبو مغارة الأصفر” وتفجيره عن بعد، بهدف كبح التظاهرات من جهة وإلصاق تهمة “تنفيذ عمليات انتحارية” بقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.
ووقعت أربعة انفجارات، أمس الخميس، في مدن عفرين وإعزاز والباب وسري كانيه/ رأس العين بمناطق سيطرة الاحتلال التركي والميليشيات التابعة له، راح ضحيتها 3 قتلى و7 جرحى.