سبتمبر 20. 2024

أخبار

مسؤولة أمريكية تلتقي بمهجري عفرين في مدينة عامودا وتعِدُ ببذل الجهود لإنهاء الاحتلال التركي في إقليم عفرين

عفرين بوست – متابعة

التقت رئيسة اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية (USCIRF)، نادين ماينزا، أمس الجمعة، بمهجّري عفرين وأعضاء في “رابطة عفرين الاجتماعية” في مدينة عامودا بمقاطعة قامشلي شمال شرقي سوريا، واعدة بأنهم سيبذلون جهودهم في سبيل إنهاء الاحتلال وعودة المهجرين  إلى ديارهم.

وأكدت “ماينزا” أنهم  “منعوا الهجوم التركي هذا العام على مناطق روجافا وأنّ إدارة الرئيس بايدن لن تسمح للأتراك بأي هجوم ثاني كما حدث في سري كانيه عام 2019″، بحسب ما ذكرت “رابطة عفرين الاجتماعية” على حسابها الرسمي بالفيس بوك.

من جهتهم طلب أعضاء مجلس إدارة “رابطة عفرين الاجتماعية” بأن تعمل لجنتها من خلالها على “إيصال صوت أهالي عفرين إلى الكونغرس الأمريكي والجهات المعنية في الولايات المتحدة، وتشرح لهم ما يتعرض له مما تبقى من أبناء عفرين بكافة مكوناته من انتهاكات وكذلك معاناة المهجرين قسراً.

ونقل أعضاء مجلس إدارة الرابطة الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات التابعة للاحتلال التركي من عمليات السرقة والنهب والخطف بدافع طلب الفدية، والاعتقال والتعذيب داخل المعتقلات والقتل والاغتصاب، إضافة إلى عمليات قطع الأشجار وسرقة الآثار، والاستيلاء على أملاك وبيوت المهجرين قسراً، وعمليات التغيير الديموغرافي التي يقوم بها الاحتلال التركي من فرض المناهج التركية واللغة التركية على أبناء المنطقة لطمس الهوية الكردية لأبناء عفرين.

كما تطرقوا إلى الاضطهاد الذي يتعرض له المكون العلوي بشكلٍ كبير في عفرين، من حيث منعهم من ممارسة طقوسهم الخاصة والاستيلاء على الممتلكات، والانتهاكات التي تتعرض لها المرأة الكردية بشكلٍ عام في عفرين من اعتقال وخطف وإخفاء قسري وتعذيب جسدي وعمليات الاغتصاب والقتل، وما تزال العشرات من النسوة قيد الاعتقال والاختفاء القسري، إلى جانب إجبار الكرد الإيزيديين على اعتناق الإسلام وبناء المساجد في القرى الإيزيدية الكردية تمهيداً لفرض الدين الإسلامي عليهم.

وصلت رئيسة اللجنة الأمريكية للحريات الدينية السيدة” نادين ماينزا” إلى مدينة قامشلو، قبل نحو أسبوع، في أول زيارة لها خلال العام الجديد لمناطق شمال وشرق سوريا.

وبعد ساعات من وصولها استهدفت الاحتلال التركي مدينة كوباني وريفها مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة أحد عشر أخرين، وبتر ساق طفل في الرابع من عمره.

فطالبت “ماينزا”، في تغريدة على توتير، الولايات المتحدة والتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الدولي بالضغط على الاحتلال التركي والميليشيات التابعة له، لوقف هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons