عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” إقدام قيادي في ميليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي اغتصاب امرأة من بلدة الباغوز وتصويرها بمقطع فيديو، وتهديدها بتسليم المقطع إلى سلطات الاحتلال التركي، في إقليم عفرين المحتل.
وقال المراسل إن القيادي المدعو “نعيم” أقدم على تهديد المرأة بزوجها الذي قتل بعد تحرير بلدة الباغوز من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، وتم اعتقالها وإرسالها إلى مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة، إلا أنها تمكنت من الفرار والتوجه إلى مدينة عفرين بمساعدة عناصر من ميليشيا “الجبهة الشامية”.
وقامت عناصر “الشامية” بإسكان المرأة في منزل مستولى عليه من أحد سكان عفرين الكرد في حي الأشرفية، بغاية تحويله لبيت دعارة.
وبعد تمنعها ورفضها لذلك، أقدم القيادي المرتزق بتهديدها بالسلاح وبتسليمها إلى سلطات الاحتلال التركية كونها وزوجها المقتول ينتميان لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، فاضطرت الإذعان إلى طلبه.
إلا أن القيادي قام باغتصابها وتصويرها بشكل سري كي لا تفضحه وهددها بنشر الفيديو والصور في حال عدم الإذعان لمطالبه.
وكانت قد شنت الميليشيات الإسلامية برفقة استخبارات الاحتلال التركي، في يناير/ كانون الثاني 2020 ، حملة أمنية واسعة في حي الأشرفية بمركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل، هدفت البحث عن نساء دواعش يُزعم إنهن وصلن المدينة ضمن قوافل الفارين من إدلب.
