نوفمبر 22. 2024

أخبار

اقتداءً بأبو عمشة.. المدعو صليل الخالدي يدير إمارته “ميدان أكبس” محوّلاً حياة سكانها لجحيم

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست – خاص

 انتهاكات بالجملة تتفنّن بها الميليشيات الإخوانية التابعة للاحتلال التركي بحق السكان الأصليين الكرد، ولا يبدو أن هناك نهايةً لمسلسل الانتهاكات هذا، والتي ترمي إلى تهجير أهالي تلك المدن وتغيير ديمغرافيتها، والاستيلاء على أراضي وممتلكات ومنازل الأهالي من قبل المسلحين وذويهم من المستوطنين الموالين لأنقرة في إقليم عفرين وأريافه

وفي هذا السياق، أفاد مراسل “عفرين بوست” بأقدام مجموعة من اللصوص المسلحين من ميليشيات “فيلق الشام” بعملية سطو مسلح يوم الجمعة الماضي، والتي طالت منزل المسنة الكردية، “سلطانة حسن (85) عاماً أرملة المرحوم “أحمد بلال” المسنة “من أهالي قرية دوديه/ضوضو – ميدانا -ناحية راجو.  

وفقاً لمراسلنا، بأن اللصوص الملثمين وتحت تهديد السلاح اقتحموا منزل المسنة في تمام الساعة 2 بعد منتصف الليل، وأقدموا على كسر الأبواب والدخول الى المنزل برغم وجود المسنة لوحدها فيه، مهددين بقتلها وبدأوا بسرقة المنزل، وشملت المسروقات 5 صفائح زيت وجهاز خليوي ولوحات طاقة شمسية وخمسة عبوات غاز وأواني نحاسية بالإضافة الى سرقة كامل محتويات المنزل من اثاث منزلي وأدوات كهربائية.

واضح مراسلنا، بأن أحد اللصوص تم القاء القبض عليه من ميليشيات ” الشرطة العسكرية”، وتم تحويله الى المقر الأمني، إلا أن مسؤول القطاع الأمني لميليشيات “فيلق الشام” في البلدة، المدعو “صليل الخالدي” قدم الى أمنية الشرطة العسكرية وطالب بتسليم اللص إليه زاعماً بأن سوف يقوم بمحاسبته كون اللص من أحد عناصره.

وبيّن مراسلنا، بأن اللصوص هم عناصر مسلحة يتبعون إلى القيادي “صليل الخالدي” وهم معروفون لدى الجميع، لذلك لم يقدم أحد على فتح التحقيق معهم او اعتقالهم، وتم إطلاق سراح اللص مقابل تقديم وعود باسترجاع المسروقات، دون تنفيذ وعوده حتى اليوم.

 ولا تقتصر الانتهاكات على السرقات بحق ممتلكات الأهالي في قرية دوديه، فالمدعو “صليل الخالدي” قائد قطاع ميدان أكبس، يقوم بالاستيلاء على ممتلكات الأهالي في البلدة، بحيث يقوم بالاستيلاء على الاراضي وزراعتها لمصلحته الخاصة بالإضافة إلى نهب وسرقة وجني موسم الزيتون، بحجة بأن تلك الممتلكات تعود الى مواطنين غائبين أو موالين للإدارة الذاتية، ويقوم بالزراعة وسط حقول الزيتون رغماً عن أهلها، مع الاستمرار في قطع اشجار السنديان وأشجار الزيتون وصناعة الفحم من أحطابها.  

كما يقوم المدعو “صليل الخالدي” بحماية اللصوص الذين يتقاسمون المسروقات معه، وجميعهم من أبناء مدينة حمص، كما أن لجنة رد المظالم والأمنيات جميع منتسبيها من أهالي مدينة حمص ومن عشيرة بني خالد تحديداً، لذلك لا يستطيع أهالي القرية تقديم اي شكوى ضد اي أحد كون الميليشيات تقوم بحماية المستوطنين.

وللمدعو “صليل الخالدي” مساعدين إثنين، أحدهما يُدعى “هلال ابو زيد” الذي يقوم بالتجوال ضمن حقول الأهالي ويستولون عليها بقوة السلاح ويطردون الأهالي منها وبأن هذه الأملاك أصبحت ملكاً لهم وهم سيقومون بزراعتها.

كما أقدمت الميليشيا قبل أيام على نهب صيدلية في قرية ميدانا وقامت بسرقة جميع محتوياتها برغم وجود صاحبها، الذي يخشى من تقديم أي شكوى ضدهم كون المدعو “صليل” وجماعته يسيطرون على كافة السلطات الأمنية في المنطقة.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons