عفرين بوست – متابعة
قال “مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا”، أمس الخميس، إنه وثق استشهاد 210 امرأة، وإصابة 620 منذ بدأ التوغل التركي والهجوم على مدينة عفرين في 20 يناير 2018، والحملة العسكرية شرق الفرات 9 أكتوبر 2019 حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري.
جاء ذلك في تقرير أصدره “المركز”، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف 25 نوفمبر من كل عام.
كما كشف المركز قيام سلطات الاحتلال التركي وميليشياتها باعتقال 670 امرأة، من أصل 7971 شخصا في المعتقلات منذ مارس 2018، ومازال مصير نصفهم مجهولا.
وبلغ عدد النساء المعتقلات في عفرين وحدها من قبل ميليشيات “الجيش الوطني السوري” التابع للاحتلال التركي 30 امرأة وفتاة منذ بداية العام الجاري، فيما بلغت أعداد النساء المعتقلات منذ بداية نوفمبر الجاري 8 نساء.
وتضمن التقرير توثيق مقتل 67 امرأة من قبل الجندرمة التركية على الحدود السورية، كنّ يرغبن في اللجوء إلى تركيا فارين من المعارك الدائرة في بلادهم، إضافة لمقتل 96 طفلا دون الـ 14 سنة، من أصل 511 لاجئا قتلوا منذ مارس 2011. إضافة لإصابة 390 لاجئة بجروح من أصل 1019 من الفارين باتجاه الحدود التركية.
وكانت “عفرين بوست” وثقت العشرات من حالات الاعتداء والاعتقال والخطف بحق نساء عفرين، منها التقصي عن المواطنة زليخة وليد عمر، من قرية روتا –ناحية موباتا/ معبطلي، اعتقلتها ميليشيات “الجبهة الشامية” مع أفراد آخرين من العائلة في السابع من يونيو/ حزيران 2020، بتهمة تنفيذ تفجيرات والتعامل مع قوات سوريا الديمقراطية، ومن ثم أطلقت سراحها لتعيش مشردة في شوارع حي الأشرفية بعد أن استولى عنصر من الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي على منزلها.
وفي 12 أكتوبر الماضي، اختطفت ميليشيا “لواء سمرقند” الماطنة ألماسة خليل حاج عبدو 27 عام، من منزلها بقرية كفر صفرة – ناحية جنديرس، واقتادتها لجهة مجهولة.
وأيضاً في 2 من أكتوبر الماضي، اعتقلت ميليشيا “الشرطة العسكرية” المواطنة عائشة محمود نعسان 55 عام، في قرية دير صوان – ناحية شرّا / شران، بهدف الضغط على نجلها لتسليم نفسه إليها.
