عفرين بوست – خاص
أنكر المدعو “يوسف الحمود” الناطق الرسمي لميليشيات” الجيش الوطني” الإخوانية والتابعة للاحتلال التركي، في مقطع صوتي نبأ تعرضه للضرب المبرح، مدعياً أن الموقف كان شخصيا من قبل مسلحي حاجز ميليشيا “الشرطة المدنية”، مبرراً أن هؤلاء المسلحين غير مؤهلين للعمل الذي يقومون به، وأن المشكلة اقتصرت على كلمات مسيئة للأدب، ولم يصل الأمر للضرب. وذلك بعد تعرضه لضغوط تركية بهدف انهاء التوتر الذي ساد مناطق الاحتلال التركي عقب ذلك.
وأشار “الحمود” إلى الاتراك تدخلوا لدى متزعمي ميليشيات “الجيش الوطني” وتم حل القصة بتحويل مسلحين إثنين للقضاء العسكري، متمنياً أن تكون كل مؤسسات الاحتلال مؤهلة للعمل وفق نهج مؤسساتي حقيقي، وذلك في اعتراف ضمني أن مؤسسات الاحتلال تسودها الفلتان والفوضى التي يئن المدنيون تحت وطأة انتهاكاتها الجسيمة.
وكان ” الحمود” تعرض للضرب المبرح على أحد حواجز ميليشيا “الشرطة المدنية” بعفرين وفق مقطع صوتي تم نشره على القنوات الإعلامية التابعة للميليشيات الإسلامية، حيث قال فيها: “أنا الرئد يوسف الحمود أكلت قتلى هلق على حاجز الشرطة المدينة هون بعفرين”، لينتشر التوتر بعدها بين ميليشيات الاحتلال التركي في عموم مناطق الاحتلال التركي بالشمال السوري، حيث سارعت ميليشيا “المعتصم” إلى تطوق حاجز القوس (مدخل عفرين الشرقي) على خلفية تعرض “الحمود” للضرب.