عفرين بوست
أكد مندوب النظام السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ في جلسة لمجلس الأمن اليوم الإثنين 29/3/2021 عبر الفيديو أن دولاً أعضاء بمجلس الأمن تتعمد تجاهل الآثار الكارثية للإجراءات القسرية غير الشرعية المفروضة على الشعب السوري لتحقيق أهداف سياسية بتوظيف واستغلال الوضع الإنساني فيها وفقاً لوكالة سانا الرسمية.
وأشار صباغ إلى أن هذه الدول تستغل منصة مجلس الأمن لتسييس العمل الإنساني في سوريا. وأنه كان من الأجدى مطالبة النظام التركي بسحب قواته من الأراضي السورية ووقف دعمه التنظيمات الإرهابية والكيانات المرتبطة بها.
وفيما يتصل بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” الموجود بمدينة غازي عنتاب أشار صباغ إلى أنه لا يلتزم بضوابط العمل الواردة في ميثاق الأمم المتحدة ما يؤدي لاستغلاله أداة خدمة لأجندات بعض الدول، مؤكداً أن مركز العمل الإنساني في سوريا هو دمشق وليس أي مدينة أخرى في دول الجوار أو ما وراءها وهذا أبسط ما يعنيه احترام مبدأ سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها.
ولفت مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن آلية التوزيع تمثل الجانب الأخطر في عملية إدخال المساعدات عبر الحدود جراء انعدام الشفافية وعدم تحديد هوية الأطراف الثلاثة أو الشركاء الذين يشير “أوتشا” إليهم في تقاريره، كما أتاحت هذه الآلية للنظام التركي حرية الحركة بدعم التنظيمات الإرهابية ومواصلة ممارساته الرامية إلى تغيير الطابع الديمغرافي وفرض إجراءات التتريك والليرة التركية والمناهج الدراسية التركية في المناطق التي يحتلها.