عفرين بوست – خاص
استشهد الشاب “جمعة فياض” ١٩ عاماً، من ابناء قرية عرب ويران التابعة لناحية شرا/ شران بريف إقليم عفرين يوم الاثنين ٢٩ آذار، وذلك بانفجار لغم أرضي به في مدينة تل رفعت بالشهباء في ريف حلب الشمالي.
وتم اسعاف الشاب الى مشفى افرين بقرية فافين ، إلا أن إصابته كانت بليغة التي طالت أنحاء كبيرة من جسمه، ما أدى إلى مفارقته الحياة متأثرا بجراحه.
الجدير بالذكر أن مناطق الشهباء تشهد حالات وفاة كثيرة نتيجة الالغام الارضية والذي قام تنظيم داعش الارهابي بكثافة في المنطقة لتحصد ارواح أهالي عفرين للمهجرين.
حيث استشهد طفل قاصر بانفجار لغم أرضي من مخلفات داعش بالقرب من بلدة حيان بتاريخ ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢١، في اثناء رعيه الأغنام، والطفل المتوفي محمد عزت حسين البالغ من العمر “14” عاما من أهالي قرية باصلة /باصلحايا التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة.
حوادث سابقة
حوادث انفجار الألغام الأرضية ظاهرة تتكرر من وقت لآخر، بسبب صعوبة تطهير كامل الأرض من الألغام الأرضية والتي لا تتوفر خرائط لانتشارها، كما أنها زُرعت بعشوائية في الأراضي الزراعية والحقول. ووفقاً لإحصائية أجرتها منظمة حقوق الإنسان لعدد الإصابات الناجمة عن انفجار الألغام الأرضية، فقد بلغ عدد 83 حالة خلال عام 2020، بينما في 2019 فقد بلغ عدد الضحايا 41 شهيداً وو158 جريحاً.
في 7/1/2021 انفجر لغم أرضي في الأحراش الواقعة بين قريتي آقيبة وسوغانكي بناحية شيراوا، ما أودى بحياة شخص وإصابة آخر.
في 1/12/2020 أدى انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش كان مزروعاً بين حقول الزيتون في ناحية فافين إلى استشهاد الطفل محمد كردي إبراهيم (9 أعوام) من أهالي قرية قباسين، وكان قد نُقل إلى مشفى أفرين إلا أنه فارق الحياة بسبب خطورة إصابته.
في 20/11/2020، أصيب أربعة أطفال بجراح نتيجة انفجار لغم أرضي في محيط تل رفعت، ونجم عنها بتر ساق لطفلين من تحت الركبة. وفي 4/10/2020 أصيبت المواطنة مايا كل خلو (٤٣ عاماً) من أهالي قرية جلمة، بانفجار لغم أرضي أيضاً. وفي 2/9/2020 أصيب طفلان قرية تل شعير بانفجار لغم أرضي.
