عفرين بوست – خاص
أقدمت ميليشيا “رجال الحرب” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، على طرد سيدة كُردية من منزلها في حي الأشرفية بمركز إقليم عفرين المحتل، لتبيعه إلى مستوطن منحدر من منطقة القلمون بريف دمشق.
وفقاً لمراسل عفرين بوست، فإن الميليشيا استولت على منزل المواطن الكُردية “نظيفة” وهي من أهالي قرية حج قاسما/معبطلي، وباعته بمبلغ 500 دولار أمريكي، بعد أن طردتها من منه، لتضطر المواطنة “نظيفة” إلى الانضمام إلى الإقامة في منزل نجلها المُقيم في المدينة أبضا.
وأضاف المراسل أن الميليشيا كانت قد استولت سابقا على منزلين كانا تحت تصرف الأرملة الكردية المسنة.
ولا تعد الحادثة الأولى من نوعها، فقد استولت مليشيا “السلطان سليمان شاه” ” في شهر يوليو 2020، على منزل المواطنة الكردية المسنة “خديجة ايبش\60 عاماً” وهي من سكان ناحية “شيه\شيخ الحديد”، وذلك بعد طردها من المنزل تحت ذريعة أنه “كبير وهم بحاجة له”، ومن ثم جلبت مستوطنين من إدلب وأسكنتهم في المنزل.
ويأتي ذلك في إطار مواصلة مسلحي المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، وذوهم من المستوطنين، الاستيلاء على أملاك السكان الأصليين الكُرد، بالقوة المسلحة والإكراه، في إقليم عفرين الكُردي المُحتل، التابع للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا سابقاً، والتصرف بها رغم وجود أصحاب بعضها، دون أي رادع ديني أو أخلاقي أو قانوني.