عفرين بوست – خاص
للتغطية على جريمتها، عمدت ميليشيات الاحتلال التركي (فيلق الشام والشرطة العسكرية) اليوم السبت، إلى دفن جثمان الشهيد شيخموس مصطفى قاسم 73 عاماً، في مقبرة بلدة ميدان أكبس الحدودية في ناحية راجو، دون السماح لذويه وأبناء بلدته بتوديع جثمانه وتغسيله وتكفينه ودفنه وفق الأصول المتبعة في المنطقة.
وفقا للمصادر أن مسلحي ميليشيات (الشرطة العسكرية و فيلق الشام) هم من قاموا بترتيب مراسم الدفن ولم يسمحوا لأي من ذويه أو أهالي البلدة بالاقتراب من جثمان الشهيد، لضمان عدم تسرب صور تظهر آثار التعذيب الذي تلقاه في السجن بذريعة خروجه في نوبة حراسة قبل نحو 7 سنوات إبان عهد الإدارة الذاتية في الإقليم المحتل.
وكانت الميليشيا اختطفت بتاريخ 3/3/2021، ثلاثة مواطنين وهم كل من (شيخموس مصطفى قاسم – محمد خليل حاج شيخو- سعيد قنبر)، حيث استشهد الأول تحت التعذيب بينما الآخران لا يزال مصيرهما مجهولاً.
يذكر أن ميليشيا “فيلق الشام” بالتنسيق مع ميليشيا “الشرطة المدنية”، قد قتلت بتاريخ 9/8/2019، الشاب محمد حنيف حسين (من أهالي قرية بليلكو)، تحت التعذيب، في حين قامت سلطات الاحتلال بتكريم وترقية المدعو “أيهم القباع” بع\د تنفيذه جريمة قتل الشاب الكردي.، بدل محاكمته ومحاسبته، في إشارة واضحة إلى أن سياسات الاحتلال التركي المتبعة تشجع المسلحين على ارتكاب الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين الكرد.