ديسمبر 22. 2024

في قرية ميدانكي.. الميليشيات الإسلامية تتقاسم الاستيلاء على أكثر من 11 ألف شجرة زيتون

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست

60 حقلَ زيتون تضم أكثر من 11 ألف شجرة زيتون تتقاسمها الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي قرية ميدانكي التابعة لناحية شران، بإشراف ما يسمى المكتب الاقتصادي لميليشيا “السلطان مراد”

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلاً عن مصادره بأن الميليشيات التابعة للاحتلال التركي والمنضوية ضمن ما يسمّى “الجيش الوطني”، عمدت خلال الأيام الأخيرة المنصرمة إلى الاستيلاء على مساحات واسعة من حقول الزيتون، قرية ميدانكي التابعة لناحية شران في ريف عفرين، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن حقول الزيتون التي جرى الاستيلاء عليها يقدر عددها بنحو 60 حقلاً، وتعود ملكيتها للأهالي المهجرين من عفرين بفعل عملية “غصن الزيتون”، وجرى الاستيلاء عليها من قِبل المكتب الاقتصادي التابع لفرقة “السلطان مُراد” والذي قام بدوره بتوزيعها بالتساوي على باقي الميليشيات المسيطرة على قرى ناحية شران.

الاستيلاء على أكثر من 11 ألف شجرة زيتون في قرية ميدانكي

وفي هذا السياق أفادت مصادر محلية بأن جماعات مسلحة سيطروا على حقول المواطنين الكرد المهجرين قسراً يتزعمها كلٌ من المسلحين: (عبيدة أبو علي – أبو صبحي -أبو النور – طارق جورية أبو عمار – محمود سفيري) ويتبعون للميليشيات التي تتقاسم السيطرة على قرية ميدانكي، وهي: السلطان مراد – رجال الحرب – فيلق الشام – النخبة)، وذلك بإشراف ما يسمى المكتب الاقتصاديّ لميليشيا السلطان مراد، بحسب شبكة نشطاء عفرين.

ويتجاوز عدد أشجار الزيتون المستولى في قرية ميدانكي التابعة لناحية شرا/شران 11 ألف شجرة، وتعود ملكية الأشجار للمهجرين قسراً من القرية، وهم كلٌ من:

1ــ أمين أمير 100 شجرة.

2ــ إبراهيم سيدو حاج قدري 200 شجرة.

3ــ إسماعيل سيدو 150 شجرة.

4ــ إبراهيم سيدو 150 شجرة.

5ــ جان كورد وأخوته 1500 شجرة.

6ــ جلال صهر جان كورد 100 شجرة.

7ــ جميل حاجي محمد 100 شجرة.

8ــ حاج مصطفى 200 شجرة.

9ــ حميد عرب وأخوته 150 شجرة.

10 ــ حنان حنان أبو عبدو 300 شجرة.

11ــ حسن سيدو 500 شجرة.

12 ــ حسن سيدو حاج قدري 200 شجرة.

13ــ حسين عرب 200 شجرة.

14 ــ الأستاذ صلاح عثمان أفندي 100 شجرة.

15ــ الأستاذ عبد القادر كوسا 100 شجرة.

16ــ الدكتور عثمان شيخ حاج مصطفى عيسى 300 شجرة.

17 ــ الصيدلي خير الدين إيبو 200 شجرة.

18 ــ عبد الحميد روباري 200 شجرة.

19 ــ عبدو شيخ محمد 200 شجرة.

20 ــ عبدو إيبو 200 شجرة.

21ــ عثمان بن عبد القادر 210 شجرة.

22ــ عثمان شيخ محمد 100 شجرة.

23ــ عثمان محمد عثمان 200 شجرة.

24ــ عثمان بن عبد القادر عثمان 100 شجرة.

25ــ عيسى أمير 100 شجرة.

26ــ عصمت شيخو 1000 شجرة.

27ــ علي حاجي محمد 100 شجرة.

28ــ سامي قوق 150 شجرة.

29ــ سامح حاجي محمد 100 شجرة.

30ــ سيدو سيدو 400 شجرة.

31ــ شهرزاد شيخ محمد 60 شجرة.

32ــ شعلان حاجي محمد 225 شجرة.

33ــ فوزي جبر 100 شجرة.

34ــ فاطمة شيخ عيسى 114 شجرة.

35ــ طاهر حاجي محمد 100 شجرة.

36ــ كاميران خلو 50 شجرة.

37ــ مالك حاجي محمد 225 شجرة.

38ــ محمد أمير 250 شجرة.

39ــ محمد شيخ محمد 100 شجرة.

40ــ محمد ميمة 100 شجرة.

41ــ محمد إسماعيل كولك 350 شجرة.

42ــ محمد حاجي محمد 100 شجرة.

43ــ محمد نوري داوود 150 شجرة.

44ــ محي الدين جلال 500 شجرة.

45ــ نعسان حاجي محمد   100 شجرة.

 46ــ لقمان يوسف 1200 شجرة زيتون من أهالي قرية كفرومة.

47ــ رشيد معمو 200 شجرة زيتون من أهالي قرية حسن ديرا.

ويذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، سبق أن أشار يوم الخميس 4/3/2021، نقلاً عن مصادره قيام مسلحين من ميليشيا “صقور الشام” التابع للاحتلال التركي، بقطع أكثر من 400 شجرة زيتون، من أحد الحقول الزراعية في قرية “قزلباش” التابعة لناحية بلبل بريف عفرين شمال غرب حلب، التي تعود ملكيته لمواطن كردي مهجر قسراً.

ووصف المرصد بأنّ المشهد اليومي بات يتكرر منذ سيطرة الميليشيات التابعة للاحتلال التركيّ على إقليم عفرين والنواحي التابعة لها بدعم وغطاء من القوات التركية في 18/3/2018، تحت مسمى عملية “غصن الزيتون”، وهي تواصل سطوتها الأمنية على الأهالي وتعتقل المواطنين بتهم مختلفة، فضلًا عن مواصلتها سرقة ممتلكاتهم وأرزاقهم، سواء المهّجرين بفعل العملية العسكرية، ومن فضلوا البقاء على أرضهم على الخروج.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons