عفرين بوست ــ خاص
أضحت التفجيرات والقتل والعثور على جثث في الطرق أو الأراضي الزراعية ظاهرة في المناطق الخاضعة للاحتلال التركي وميليشيات تنظيم الإخوان المسلمين”الجيش الوطني” ، وقد تم تسجيل خمس جرائم خلال ثلاث أيام.
3 جثث في إعزاز
وتفيد المعلومات أنه عثر على جثة شاب مقتول تظهر عليه آثار تعذيب على طريق يازي باغ وتعود للمدعو “محمد تامر” من اعزاز، وجثة ثانية على طريق قرية معرين تعود للمدعو “عبد المجيد الجمعة” بطلق ناري، والثالثة قرب الشريط الحدودي. ولم يتم التعرف على الجثو الثالث.
وقيل المدعو “محمد تامر”، وقيل إنه يعمل دليل للمهربين “سمسار” ويحضر ركاب التهريب إلى أخيه في قسم مكافحة المخدرات بالتعاون مع رئيس القسم العرص الفاسد “علاء العلي” ويتم ابتزازهم بمبالغ مالية ومن ثم يتم تركهم ويوجد مؤخرا خلافات كبيرة بينه وبين باقي المهربين كونه مدعوم من قسم مكافحة المخدرات.
وفي جريمة قتل المدعو عبد المجيد الجمعة الذي يعمل بالتمديدات الصحية تم تداول روايتين، وتقول الأولى إن شاباً عاشقاً ارتكب جريمة قتل بحق والد عشيقته بالتنسيق مع العشيقة وقتله بطلق ناري في الرأس ظهر الخميس
الرواية الثانية مفادها أن المدعو “محمد ح أن عنصراً من ميليشيا “لواء عاصفة الشمال ” من منطقة الطبقة استدرج الضحية “عبد المجيد الجمعة” وقتله وعاد إلى منزل المغدور وأخبرهم بقتله وطلب منهم التجهز لإحضار الشيخ من لعقد القران على ابنته التي رفض المغدور تزويجهم بوقت سابق، ولكن بعد انتشار صور المغدور الفظيعة على مواقع التواصل الاجتماعي رفضت الفتاة الزواج من قاتل أبيها بحجة إكمال دراستها
تابع قسم الأمن الجنائي في إعزاز كاميرات المراقبة ومن خلالها ألقى القبض على القاتل الذي أقر واعترف بجريمته.
وسبق أن وجدت جثة شاب في شوارع إعزاز في 5/2/2021، مع رسالة بجانبه باسم “سرايا المجد”، تفيد بان القتل هو في سياق المحاسبة لتنفيذ عمليات تفجير.
جثة في مدينة الباب
وعثر أهالي مدينة الباب يوم الخميس 11/2/2021 على جثةٍ لشابٍ مجهول الهوية، فيما أفاد شهود عيان أنّ سيارة تابعة للشرطة يقودها المسؤول الأمنيّ خالد الأحمد، ألقت بالجثة وسط الشارع في ساعة متأخرة مساء.
ومعه ورقة باسم “سرايا الثأر” كتب فيها هذا مصير كل مجرم قام بإراقة دماء الأبرياء في المناطق المحررة، حيث عمل مع الخلايا الإرهابيّة ونفذ عدة تفجيرات في المناطق المحررة بين المدنيين، والجزاء من جنس العمل. “سرايا الثأر”
جثة في رأس العين
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان: في 12/2/2021 أن الأهالي عثروا على جثة شاب داخل منزل مهجور في مدينة رأس العين وكانت الجثة كانت مغطاة بالتراب قبل أيام، في منزل عائلة نازحة قرب جامع التقوى في المدينة، ورجحت مصادر أن القتل بقصد الثأر والخلافات الفصائلية.
