عفرين بوست ــ خاص
مع تغير سياسة الحدود المفتوحة، الجندرمة التركية تطلق النار على عابري الحدود أو من يقترب منها، وآخر الحوادث قتل طفل ضمن الأراضي السورية، ومن يلقى القبض عليه يتعرض للمضايقة وسوء المعاملة.
أقدم الجندرمة التركية يوم الخميس 11/2/2021 على إطلاق النار على الطفل السوري يزن باكير بينما كان يعمل في مزرعة ضمن الأراضي السورية.
وبذلك يرتفع عدد المدنيين السوريين الذين قتلوا برصاص قوات “الجندرمة” منذ انطلاق الأزمة السورية إلى 464 مدني، بينهم 84 طفلاً دون الثامنة عشر، و44 مواطنة فوق سن الـ18.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد وثّق، في 4 شباط، استشهاد طفل برصاص حرس الحدود التركي “الجندرمة” خلال محاولته دخول الأراضي التركية من منطقة حيلت التابعة لناحية حارم عند الحدود السورية مع لواء اسكندرون بريف إدلب.
لا تعكس دعاية حكومة أنقرة حقيقة المعاملة مع اللاجئين السوريين والإساءة المتعمدة إليهم والحط من كرامتهم، والتعالي عليهم، وتظهر بعض المقاطع المصورة بعضاً من الحقيقة.
فقد تداول نشطاء على مواقع التواصل مقاطع قيل إنها لحوادث على الحدود السورية التركية، وتظهر الأسلوب المسيء والحاط من الكرامة الذي يتعاطى به الأتراك مع اللاجئين السوريين.
يظهر أحد المقاطع المصورة إذلال الجنود الأتراك للاجئين السوريين، بإجبارهم على تنفيذ عقوبات جسدية والاستهزاء بهم، فيما يظهر اللاجئون في مقطعٌ ثانٍ وقد أُجبروا على الرقص بشكل حلقة على وقع أغنية تركية، فيما وُضع كلب وسط الحلقة، ويصرخ الجنود الأتراك منادين الكلب “بالعربي”
كما لا ينفك الجنود عن شتم اللاجئين ونعتهم ونسائهم بأوصاف مخلة بالأدب ويتهمونهم في شرفهم.