عفرين بوست – خاص
يشهد مركز إقليم عفرين المحتل هدوء حذراً، بعد توصل ميليشيا “الجبهة الشامية” “و”جيش الإسلام” لاتفاق ينهي الاقتتال الذي نشب عصر اليوم السبت، حيث تم استخدام مختلف صنوف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، بعد وساطات بذلتها ميليشيات أخرى للحد من الاشتباكات وايقافها.
واسفرت الاشتباكات عن مقتل مسلحين من ميليشيا “جيش الإسلام” وإصابة 6 آخرين بجراح، كما أصيب 3 مسلحين في صفوف ميليشيا “الجبهة الشامية” التي قامت بحرق مقر الطرف الأول في منطقة دوار القبان.
وتخللت الاشتباكات قيام مسلحين من ميليشيا “الجبهة الشامية” بالسطو المسلح على صرّاف منحدر من ريف دمشق، حيث تم الاستيلاء على الأموال التي كانت بحوزته، كما تعرض لإطلاق الرصاص ما أدى لإصابته.
وحصل مراسل “عفرين بوست” على نسخة ورقة من ذلك الاتفاق الذي يقضي بتشكيل لجنة من مشايخ الطرفين، للبت في الخلاف الحاصل بين المجموعتين المنضويتين في صفوف ميليشيا
الجيش الوطني” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين.
ووفقا لبنود الاتفاق، طلبت اللجنة المشكلة متزعمي مقرات المتسببة في الاشتباكات، وبناء على التحقيق معهما سيتم توقيف المتسببين المباشرين في الاقتتال ليصار إلى التحقيق ومن ثم إنزال العقوبة بمن يصدر الحكم عليه، بحسب الوثيقة الصادرة.