أصدرت الخميس، “منظمة حقوق الانسان” التابعة للأمم المتحدة تقريرها السنوي حول الأوضاع الإنسانية والميدانية في مختلف المناطق السورية، مُخصصة فقرة عن إقليم عفرين الكردي التابع للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وذلك تحت عنوان” الهجوم على عفرين”.
وقالت المنظمة الدولية في تقريرها أنه «في 20 يناير/كانون الثاني، شنّت تركيا هجوما عسكريا في منطقة عفرين شمال غرب سوريا، وكانت تحت سيطرة “الإدارة الذاتية” ذات الأغلبية الكردية. حتى مارس/آذار، أسفر الهجوم التركي عن مقتل عشرات المدنيين وشرّد عشرات الآلاف وفقا للأمم المتحدة. ذكرت وسائل الإعلام التركية أن “وحدات حماية الشعب” شنّت هجمات عشوائية على البلدات الحدودية التركية وقتلت 7 مدنيين على الأقل».
وأضافت هيومن رايتس ووتش أن «جماعات مسلحة حكومية تدعمها تركيا/الاحتلال التركي/ وتابعة لـ “الجيش السوري الحر/الميليشيات الإسلامية/، صادرت ودمرت ونهبت ممتلكات المدنيين الأكراد في عفرين، في حين أفاد ناشطون محليون عن 86 حالة سوء معاملة على الأقل من قبل تلك الجماعات، يبدو أنها ترقى إلى مستوى الاعتقالات غير القانونية والتعذيب والإخفاء».
يشار إلى أن منظمة حقوق الانسان/هيومن رايتس ووتش، وكذلك منظمة العفو الدولية/أمنيستي، أصدرتا في العام الماضي، عدة تقارير عن الانتهاكات الجارية في الإقليم تحت إشراف الاحتلال التركي والميليشيات الإسلامية التابعة له، منذ الثامن عشر من شهر آذار عام 2018.