قالت وسائل إعلامية موالية للمليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي، أن مليشيا “فيلق الشام” المقربة من حركة الاخوان المسلمين السورية والمدعومة من الاحتلال التركي ضمت 18 مليشيا صغيرة في ريف حلب الغربي، بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” على المنطقة بشكل كامل، في الأيام الماضية.
ونشر مليشيا “فيلق شام” سلسلة بيانات، أعلنت فيها انضمام مليشيات صغيرة لها مثل ( “أحرار دارة عزة”، “أحرار كفر بسين”، “كتيبة أنصار السنة”، “كتيبة ثوار الشام”، “كتيبة بيارق الإسلام”، “كتيبة عنجارة”، “كتيبة شهداء حور”، “كتيبة أحرار عويجل”، “كتيبة شهداء عويجل”، “كتيبة القسام”، “كتيبة التوحيد”، “كتيبة أهل السنة والجماعة”، “كتيبة الشهيد يامن غيث”، “كتيبة الشهيد سعد بن معاذ”، “أنصار الحق”، “صقور الإسلام”، “كتيبة الشهيد ديبو اسماعيل”، كتيبة جند الله”.
ولم تشارك مليشيا “فيلق الشام” التابعة للاحتلال التركي في المواجهات الأخيرة بين مسلحي “تحرير الشام” ومليشيا ”نور الدين الزنكي”، رغم إعلانه الدخول في الاشتباكات، كما لم تتعرض مواقعه لأي اقتحام من جانب “تحرير الشام”.
وتقول الوسائل الإعلامية الموالي للمليشيات الإسلامية أن مليشيا “فيلق الشام” استفاد من كونه أصبح حاليًا أقوى المليشيات الإسلامية، بعد إنهاء مليشيا “الزنكي” بشكل كامل، وبالتالي فإن القرار في إدلب بات في يدها، إلى جانب ما ستكون عليه العلاقة مع “تحرير الشام” مستقبلًا.
وشاركت المليشيات الإسلامية المعروفة بتبيعتها الفكرية لـ حركة الإخوان المسلمين السورية إلى جانب الاحتلال التركي في غزو إقليم عفرين الكردي، ضمن حرب ظالمة استهدفت وجود الشعب الكردي وتاريخه، حيث تعمل تلك المليشيات على تنفيذ الاجندات التركية الساعية لتطبيق التغيير الديموغرافي في المنطقة الانقى كردياً.
ويعمل الاحتلال التركي على دفع عوائل المليشيات الإسلامية الى الاستيطان في عفرين، فيما يمنع السكان الكُرد الأصليين في العديد من القرى العفرينية من العودة إليها، خاصة تلك الواقعة على الحدود التركية، حيث يعمل الاحتلال التركي على توطين التركمان فيها.