عفرين بوست
أطلق الجيش التركي، يوم أمس الأحد، الرصاص على مدنيين في ريف إدلب بعد مطالبتهم من الجيش التركي بإخلاء منازلهم التي يحتلها الجنود الأتراك بحسب مصادر محلية.
أفاد مصدر محلي من محافظة إدلب شمال غربي سوريا أن الجيش التركي وميليشيا “فيلق الشام” أطلقوا الرصاص الحي على مدنيين طالبوا بخروج الجنود الأتراك من منازلهم، في بلدة أبين بريف محافظة إدلب، دون وقوع جرحى أو قتلى.
وانتشر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول فيه شخص إنهم يتعرضون لإطلاق رصاص من قبل الجيش التركي ومسلحين من ميليشيا فيلق الشام.
وأشار المصدر أن الجيش التركي كان قد احتل منازل هؤلاء منذ فترة طويلة، بعد الهجمات التي شنها النظام السوري وسيطرته على مدينة سراقب.
وفي عفرين، كانالاحتلال التركي قد قام بتحويل قرية كُردية إلى قاعدة عسكرية، وهي قرية چيا (الجبلية) المؤلفة من قُرابة /50/ منزلاً، إذ تم تهجير أهاليها قسراً من قبل الجيش التركي والميليشيات الإسلامية، ومُنعوا من العودة إليها، رغم مراجعة حوالي /25/ عائلة بشكل متكرر لسلطات الاحتلال وتقديمها شكاوى عديدة، حيث اُتخذت القرية كقاعدة عسكرية، دبابات ومدرعات وغيرها، بعد أن تم تجريف وتسوية حوالي /15/ هكتار من الأراضي المحيطة، وقلع حوالي /2/ ألف شُجيرة عنب و /400/ شجرة زيتون، ومنع قطاف حوالي /1000/ شجرة زيتون، إضافةً إلى قطع أشجار حراجية، ولا يزال سكانها مشردون بين القرى المجاورة ومدينة عفرين. ”
كما اتخذت القوات التركية في بداية عام 2019، كتلة من الأبنية السكنية في حارة الفيل بمركز عفرين، كقاعدة عسكرية رئيسية لها وذلك بعد قيامها بطرد ساكنيها من أهالي المدينة، علما أن عملية الطرد تبعتها حملة نهب شاملة للبيوت الواقعة في تلك الكتلة السكنية.