ديسمبر 23. 2024

“الشامية” تفرض إتاوة جديدة في موباتا-معبطلي.. بحجة تركيب كاميرات المراقبة

Photo Credit To تنزيل

عفريين بوست ــ خاص

تستغل ميليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، حادثة تفجير العبوة الناسفة للتضييق على أهالي بلدة موباتا/معبطلي وعدد من القرى المحيطة بها، ورغم نجاة المدعو (أبو محمد حزواني) من التفجير المريب، فقد نفذت الميليشيا سلسلة من الأعمال الانتقامية بحق الأهالي، وآخرها فرض إتاوة لتركيب كاميرات مراقبة لدواعٍ أمنية.

أفاد مراسل عفرين بوست بأن متزعمي ميليشيا “الجبهة الشامية” التي تسيطر على مركز ناحية موباتا/ معبطلي وعددٍ من قراها قد فرضوا إتاوة مالية مقدارها 20 دولار أمريكي على كل محل في سوق البلدة بذريعة تركيب كاميرات مراقبة، وذلك بعد حادث تفجير العبوة الناسفة الذي استهدف سيارة المدعو (أبو محمد حزواني) في 18/12/2020 في سوق بلدة موباتا.

ويقود ميليشيا “الشامية” في بلدة موباتا ثلاثة مسلحين هم كلٌّ من:

1ــ أبو جعفر حنفي من أهالي دوما بريف دمشق

2ــ أبو محمد حزواني من بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي

3ــ أبو أيوب عمر

ومن المفترض تركيب كاميرات في محيط المنزل الذي استولى عليه المدعو “حزواني” وأبو جعفر لكونهما يسكنان في البناء نفسه.

وقد شنت الميليشيا بحجة الحادثة حملات اعتقال واسعة النطاق شملت العشرات من المواطنين بما فيهم نساء، وتجاوزت مركز الناحية إلى القرى القريبة منها، وتطاول كثيراً على الأهالي وأساؤوا معاملتهم ووجهوا إليهم كلمات نابية

يذكر أن سلطات الاحتلال التركي قد فرضت إتاوات وجمعت مبالغ مالية من أصحاب المحال في المنطقة الصناعية بحجة تركيب كاميرات مراقبة وذلك عقب التفجير المفخخ الذي وقع أمام فرن جودي وفي مدخل المنطقة الصناعية في 24/11/2020.

يذكر أن كثيراً من الشوارع الرئيسية في المدينة مراقبة عبر الكاميرات ولكنها لم تمنع وقوع حوادث التفجير، فالتفجيرات ستقع إما بسبب التنافس الميليشاوي والاختلافات حول تقاسم الممتلكات المستولى عليها أو الأموال المنهوبة، وقد تكون بسبب عمليات المقاومة، أي أن واقع الاحتلال ووجود الميلشيات المسلحة هو سبب الفوضى والفلتان الأمني، فيما كانت المدينة تنعم بالأمن والاستقرار قبل الاحتلال وبدون كاميرات.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons