عفرين بوست – خاص
اعتدى مسلحون من ميليشيا “لواء السمرقند” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين يوم أمس السبت، بالضرب المبرح على مواطن كُردي أمام منزله في بلدة كفرصفرة – جنديرس، بعد تصديه للتضييق الذي يمارسه المستوطنين بحقه.
وبحسب مصادر عفرين بوست، فأن المواطن الكُردي خليل أحمد عيسى تصدى لمستوطنين مارسوا بالتضييق بحقه وألحقوا به ضررا ماديا، إلا أن ميليشيا “لواء السمرقند” شكلت دورية بقيادة المدعو “أبو مهند” الذي توجه على رأس نحو عشرة مسلحين إلى منزل المواطن “خليل” وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، أمام باب منزله وعلى مرأى زوجته وأطفاله الأربعة.
وأكدت المصادر أن “خليل 39عاما” أصيب بكسور وكدمات قوية في مختلف أنحاء جسمه نتيجة الاعتداء البدني الشديد، وتم إسعافه إلى المشفى، وبعد تلقيه العلاج عاد إلى منزله ولا يزال طريح الفراش.
ويستقوي المستوطنون الذين جلبهم الاحتلال التركي إلى إقليم عفرين، بعناصر الميليشيات المسلحة ويستغلون غلبتهم العددية وتجاهل سلطات الاحتلال وشكلية السلطات الأمنية للاعتداء على أهالي عفرين الأصلاء من الكرد.
حوادث مشابهة
حوادث تعديات المستوطنين على أهالي عفرين كثيرة، بالاستقواء بالسلاح والميليشيات، وقد كان قتلة المسن الكردي علي محمد أحمد” الملقب بـ “عليكي”، من الرعاة المستوطنين، ففي 22/4/2020 أقدم ثلاثة رعاة الأغنام التركمان المستوطنين ينحدرون من منطقة كرم الميسر بحلب، على إفلات قطيع الأغنام في حقل الزيتون العائد له، وعندما اعترض الشهيد علي على عملهم وطلب منهم إبعاد أغنامهم عن حقل الزيتون حيث زرع بين الأشجار بعض الخضار، غضب الجُناة وقالوا له: “نحن حررنا هذه الأرض بدمائنا ويحق لنا إطلاق قطعاننا أينما نشاء، وعليكم أنتم الكُرد أن تغادروا هذه الديار”. ثم انهالوا علبه بالضرب بالعصي واللكمات، ما أدى لاستشهاده أثناء إسعافه إلى مشافي مدينة عفرين.
وأقدم مستوطنون منحدرون من حمص ليلة يوم الأحد الموافق لـ 21/6/2020 على مداهمة منزل مواطن كردي والاعتداء عليه بشكل وحشي. فبعدما قاموا بقطاف ورق العنب من حقل عائد للمواطن الكردي “خليل أنور”، وعندما اعترض على ذلك أمام ميليشيا “الجبهة الشامية”، داهم المستوطنون منزله وضربوه بعنف ما أدى لإصابته بجراح في رأسه وتم إسعافه على إثرها لمشفى في مدينة إعزاز.
