عفرين بوست ــ خاص
تنافس الميليشيات حول تقاسم الممتلكات من أكثر الظواهر شيوعاً بين الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي المعروفة باسم “الجيش الوطني”، والنتيجة إما الاقتتال أو التفجيرات وعمليات التصفية بين صفوفها.
أفاد مراسل عفرين بوست بأن عناصر مسلحة من ميليشيا “الحمزات” التابعة لجيش الاحتلال التركي تحاصر قرية فريرية بناحية جندريسه في عفرين بعد وقوع اشتباكات على خلفية تقاسم الممتلكات.
وأفادت مصادر لمراسل عفرين بوست بأن ميليشيا “فرقة الحمزات” فرضت حصار على قرية فريرية اليوم لمدة ثلاث ساعات ووضعت حواجز في مدخل القرية ومنعت المواطنين من الدخول والخروج من القرية.
وجاء الحصار بعد اندلاع اشتباكات بين مسلحي مليشيا فرقة الحمزات على خلفية تقاسم ممتلكات أهالي القرية
يذكر أن عمليات الاختطاف التعسفي ظاهرة شائعة إثر كل عملية تفجير تستهدف عربة لمسلحي الميليشيات، ففي ناحية موباتا انفجرت عبوة ناسفة بسيارة المتزعم في ميليشيا الجبهة الشامية المدعو “أبو محمد حزواني” في 18/12/2020، إلا أن الميليشيا استغلت الحادث لتشن حملات مداهمة واختطاف طالت عشرات المواطنين بينهم نساء وقاصرون في مركز الناحية وقرى حسيه/ميركان وشيتكا وقنطرة، كما فرضت حصاراً على مداخل ومخارج القرى، وتمت عملية الاختطاف بصور قاسية جداً وصلت إلى حد ربط المواطن خليل حسني حمدي خلف سيارة وسحله على الطريق.
وفي 3/12/2020 تم تنفيذ عملية تفجير بسيارة عسكرية في قرية باصوفان أسفرت عن مقتل ضابط تركي المدعو “محمد آلتون” ومتزعم في ميليشيا “فيلق الشام” هو المدعو “حمزة أبو زيد”، فشنت الميليشيا حملات اعتقال طالت عشرات المواطنين بينهم نساء، وفرضت حصاراً خانقاً على القرية، وفرضت الفديات للإفراج عنهم.